تجري الشرطة الأمريكية تحقيقات بعد انفجار شاحنة تسلا سايبرترك مليئة بعبوات الوقود وقذائف الألعاب النارية خارج فندق ترامب في لاس فيجاس بولاية نيفادا.
وقالت الشرطة إن السائق قُتل وأصيب 7 أشخاص دون أن تذكر أسماء أي من الأفراد المتورطين، وقال المسؤولون إن جميع الإصابات طفيفة.
أوضحت الشرطة أن الشاحنة جرى استئجارها في كولورادو ووصلت إلى المدينة صباح الأربعاء، قبل أقل من ساعتين من الانفجار، وبدأت الشاحنة، التي كانت متوقفة أمام الفندق بالقرب من مدخل زجاجي، في إخراج الدخان ثم انفجرت.
وقال ماكماهيل من إدارة شرطة لاس فيغاس “نعلم من استأجر الشاحنة، نحن نبحث عن هذا الشخص”، رافضًا الكشف عن اسم حتى يتأكد المسؤولون من هوية الشخص.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا إن الوكالة تبحث ما إذا كان الحادث قد يكون عملاً إرهابيًا، لكن السلطات قالت إنها لم تؤكد حتى الآن هوية السائق الذي توفي في السيارة. كما قالت السلطات إنها لم تجد حتى الآن أي دليل على أن هذا الحادث مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقع الانفجار بعد ساعات من هجوم نيو أورليانز المميت، عندما قاد رجل شاحنة صغيرة عمدًا إلى حشد من المحتفلين في شارع بوربون، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم العثور على “أسلحة وعبوة ناسفة محتملة” في سيارته، التي كانت ترفع علم داعش.
وفي خطاب مسائي، قال الرئيس جو بايدن إن البيت الأبيض يتابع الحادث وأن أجهزة إنفاذ القانون تحقق “فيما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بالهجوم في نيو أورلينز”، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا في وقت مبكر من يوم رأس السنة الجديدة.
وأشارت الشرطة إلى أن السلطات تتحقق مما إذا كان الحادث مرتبطًا بالحادث الذي وقع في نيو أورليانز، حيث تم العثور على عبوات ناسفة بدائية الصنع بالقرب من مكان الحادث.
وأوضحوا أنهم يحققون أيضًا فيما إذا كان الأمر مرتبطًا بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يملك الفندق، أو إيلون موسك، مالك شركة تسلا.
وفي منشور على موقع X، قال ماسك ” إن فريق تسلا بأكمله يحقق في هذه المسألة الآن. وسننشر المزيد من المعلومات بمجرد أن نتعلم أي شيء. لم نشهد شيئًا كهذا من قبل”.
وفي منشور آخر بعد ساعات قليلة، قال إن الانفجار “نتج عن ألعاب نارية كبيرة جدًا و/أو قنبلة تم وضعها في صندوق شاحنة سايبرترك المستأجرة ولا علاقة له بالسيارة نفسها”.
في العام الماضي، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، مانحًا رئيسيًا ومستشارًا مقربًا لترامب، حيث تم تكليف الملياردير برئاسة وزارة كفاءة الحكومة التي أنشأها ترامب.. ويهدف ماسك، إلى جانب رئيسها المشارك فيفيك راماسوامي، إلى خفض مليارات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي.
