أعلنت شركة ميتا رفع الحظر عن حسابات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد عامين من حظر حسابيه على فيسبوك وانستجرام، عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة، بعد أعمال شغب من أنصاره في الكابيتول، مقر الكونغرس، في يناير 2021.
وحظر موقع تويتر ترامب أيضَابعد أحداث الكابيتول، لانتهاك قواعد الموقع بشأن الترويج للعنف،لكن في نوفمبر قال مالك الموقع، إيلون ماسك، إنه رفع الحظر عن حساب ترامب، بعد إجراء استطلاع رأي أيد فيه المستخدمون هذه الخطوة بفارق ضئيل، إلا أن ترامب لم يعد بشكل فعلي للمنصة.
وقال نيك كليج، رئيس شركة “ميتا” للشؤون العالمية في بيان رسمي، إن الجمهور يجب أن يستمع إلى ما يقوله السياسيون على مستوى العالم، موضحًا أن شركة ميتا اتخذت إجراءات الحظر بعد إشادة ترامب بالأشخاص الضالعين في أعمال الكابيتول العنيفة، وكان قرارًا في ظروف استثنائية.
أشار إلى أنه بعد المراجعة تبين أن حسابات ترامب لم تعد تشكل خطرًا.
ورد ترامب على قرار ميتا بعودته من شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، يوم الأربعاء الماضي، قائلًا “خسرت المليارات” بعد حظر “رئيسك المفضل”، لافتًا إلى أنه “لا ينبغي أن يحدث هذا الأمر مرة أخرى لرئيس في منصبه، أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب!”.
وعلى جانب أخر سادت حالة من النقد لقرار ميتا بين الديموقراطيين والنشطاء، معربين عن قلقهم حيال عودة ترامب لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ.
وكتب النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، آدم شيف، على تويتر: “ترامب حرض على تمرد….. السماح له بالوصول مجددًا إلى منصة التواصل الاجتماعي لنشر أكاذيبه و أمر خطير”.
وقال جيمس كلايتون محرر التكنولوجيا في أمريكا الشمالية، إنه على ترامب أن يتخذ الآن القرار، مع الأخذ في الاعتبار أن رواد موقع التواصل الاجتماعي” تروث ميديا” الذي يستخدمه، أقل من “فيس بوك”، الذي يمتلك 3 مليار مستخدم حول العالم، وقد يصل عدد مستخدمي “تروث” إلى 5 ملايين حساب.
لكن ترامب أبرم اتفاقًا حصريًا مع منصة “تروث” يلزمه بأن ينشر أولًا على حسابه على المنصة، قبل ست ساعات من تدوينه على منصة أخرى، وإلا سيتحول الأمر إلى نزاع قضائي.
الصحة العالمية تدرس إعادة النظر في تصنيف كورونا كجائحة
بعد قرار عمالقة التكنولوجيا بخفض الوظائف.. هل يستمر التسريح خلال 2023؟
عمالقة الإنترنت يتنافسون لجذب الزوار.. من هم العشرة الأوائل؟
