أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن فتح باب التسجيل في معسكر تقنيات إدارة الزحام لبناء القدرات الوطنية في مجال استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في المدن الذكية، وحل مشكلات الازدحام.؟
وأوضحت سدايا أن المعسكر يهدف إلى تخريج كفاءات وطنية قادرة على مواكبة التطورات السريعة في مختلف المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وخلق بيئة تفاعلية لاكتشاف وتنمية المواهب المتخصصة في استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات الزحام.
وسيركز المعسكر على عدة موضوعات، أبرزها: تعلم الآلة، والتعلم العميق والشبكات العصبية، وتحليل السلاسل الزمنية، وتقنيات التعلم الآلي المتقدمة، والرؤية الحاسوبية لتحليل حركة المرور.
يُقام المعسكر حضوريًا في مدينة الرياض، على أن يبدأ من شهر يوليو ويستمر حتى أكتوبر، بجلسات أسبوعية مع خبراء تستمر 12 أسبوعًا.
وأشارت “سدايا” إلى أن التقديم يبدأ اعتبارًا من اليوم، 7 يوليو وينتهي يوم 13 من الشهر نفسه، على أن يستلم المتقدمون رسائل التأهل في اليوم التالي من انتهاء التقديم، ويُستكمل بعد ذلك اختبار القبول والمقابلات المرئية عن بُعد.
– أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
– أن يكون حاصلًا على درجة البكالوريوس في التخصصات التقنية.
– الإلمام بالبرمجة.
– إجادة اللغة الإنجليزية.
– اجتياز اختبار القبول والمقابلة الشخصية.
– التقديم على المعسكر من خلال هذا الرابط.
أصبح للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مؤخرًا طريقة آلية للسيطرة على الحشود، وهنا يأتي دور مراقبة الحشود الذكية، والتي تستخدم التقنية والاستراتيجيات الذكية لإدارة الحشود الضخمة من خلال تحديد المخاطر المحتملة وتجنبها في النهاية.
يساعد ذلك أيضًا في تحسين تدفق الحشود وتقليل مدة الانتظار، وتحسين السلامة وتوفير النفقات وتوفير تجربة آمنة وسلسة للمواطنين والزوار، لأنها تتيح للمسؤولين التحكم في تدفق الحركة المرورية بين المواقع وتحسينه واتخاذ القرارات.
تمنح هذه التقنيات عيونًا إضافية لمديري الحشود من الشرطة أو منظمي الأحداث، لتقديم جميع البيانات حول الحشود في شارع مزدحم مثلًا، وهذا مهم بشكل خاص في حالات الطوارئ.
يساعد الذكاء الاصطناعي في هذه المواقف من خلال التعرف على الأنماط في البيانات واكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل وقت طويل من خروجها عن السيطرة.
وتتمتع أنظمة الذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تفسير المشكلات ويمكنها حتى اقتراح التدابير الممكنة، ومع ذلك، سيكون ذلك جنبًا إلى جنب مع خبرات الشخص المسؤول وقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
