حذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، من مخاطر الذكاء الاصطناعي، قبل قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي تأمل المملكة المتحدة أن تلعب فيها دورًا عالميًا في تشكيل كيفية تصميم السلامة المتعلقة بالتقنية.
يدعو بعض منشئي الذكاء الاصطناعي إلى إبطاء تطويره أو حتى إيقافه تمامًا لأنه يتطور بسرعة كبيرة، بينما يرى آخرون أن القيام بذلك يعني تقليص إمكانات التقنية لتحقيق أشياء مذهلة، مثل توليد تركيبات لأدوية جديدة والعمل على إيجاد حلول لتغير المناخ.
تستعد الحكومة البريطانية لاستضافة قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، حيث سيجتمع نحو 100 من قادة العالم ومديري التقنية والأكاديميين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، للمشاركة في المناقشات حول أفضل السبل لتحقيق أقصى قدر من فوائد هذه التقنية القوية مع تقليل المخاطر.
لكن النقاد يقولون إن تركيز الاجتماع الذي يستمر يومين يجب أن ينصب على المشكلات الأكثر إلحاحًا للذكاء الاصطناعي، مثل الكمية الكبيرة من الطاقة التي يستهلكها والتأثير الذي يحدثه بالفعل على الوظائف.
لم يعلن حتى الآن عن قائمة رسمية للضيوف، ولكن من الواضح الآن أن عمالقة التقنية الأمريكيين سيكونون حاضرين على مستوى رفيع.
وستحضر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بينما لا يحضر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وستكون رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حاضرة، ولن يحضرها المستشار الألماني أولاف شولتز.
وقد وجهت دعوة للصين لحضور المؤتمر، وهو أمر مثير للجدل، نظراً لعلاقتها الصعبة مع الغرب، لكنها لا تزال بلا شك قوة عظمى في مجال التقنية.
وسيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضًا – وهو أمر مثير للاهتمام نظرًا لوجود دعوات متزايدة لهيئة عالمية لتتولى الإشراف على الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي.. مستقبل صناعة الموسيقى
ما الدول التي لديها أفضل نظام تقاعد وما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
