تقنية

الذكاء الاصطناعي.. مستقبل صناعة الموسيقى

ثورة الذكاء الاصطناعي

شهدت أدوات الفن تطورًا سريعًا للغاية خلال السنوات الأخيرة، بفضل ثورة الذكاء الاصطناعي، والتقدم التقني الكبير الذي تم إحرازه في هذا المجال.

ونتيجة لتطور الذكاء الاصطناعي، صارت الأعمال التي يتم إنتاجها مؤتمتة بالكامل من خلال مجمعة متنوعة من التطبيقات، وهو ما يثير مخاوف الكثير من المبدعين، فما الدور الحقيقي الذي تلعبه هذه التقنية في صناعة الموسيقى؟

علاقة الذكاء الاصطناعي بالموسيقى

أشار تقرير جديد بثّته قناة “SBC”، أن مهمة بعض الفنانين أصبحت قاصرة في كثير من الأحيان على إمداد أدوات الذكاء الاصطناعي بوصف المادة الفنية المراد إنتاجها، حيث يخرج الذكاء الاصطناعي أعمالًا بشكل مؤتمت تمامًا من دون تدخل للفنان.

وذكر التقرير أن من بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى إنشاء أصوات غنائية جديدة تمامًا، وأصوات آلات موسيقية ليست موجودة في الحقيقة، وتحسين أصوات المطربين البشريين.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إنشاء تأثيرات صوتية جديدة، ونسخ صوتية للفنانين المتوفين في الحفلات الموسيقية.

في عام 2022، بدأت إحدى الشركات باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء نسخ صوتية للفنانين الراحلين مثل “إلفيس بريسلي” و”إيرل سوينج”.

وانتشر بعد ذلك أداء مطربين بأصواتهم أغانٍ لمطربين آخرين، مما أثار مخاوف الفنانين من فقد إبداعهم البشري والتعدي على حقوقهم الفكرية وسرقتها.

وأفاد التقرير أن هذه المخاوف لها مبرراتها، فالعديد من الأعمال تم إنشاؤها فعليًا بالذكاء الاصطناعي وأصبحت مرغوبة وتنافس التعبير الفني الإبداعي للبشر.

ورغم هذه المخاوف يمكن للفنانين استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لاستكشاف أفكار جديدة وإضافة إبداعات جديدة لأعمالهم.

الموسيقى في عصر التقنية لم تعد كما كانت قبله

الاستماع إلى الموسيقى يُحيي ذكريات الماضي.. كيف يحدث ذلك؟

إنفوغرافيك | صناعة الموسيقى الحية.. كيف تعافت بعد الجائحة؟