أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يوم الأحد، “أكاديمية 32″، لتقديم برامج تدريبية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، التي من شأنها استثمار الطاقات والمواهب البشرية للإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار.
أوضح الرئيس التنفيذي لـ “أكاديمية 32” الدكتور سعود الفاضل، أن الأكاديمية ترصد الاحتياجات الوطنية من القيادات والباحثين والمتخصصين المؤهلين، لتتمكن من اقتراح التوصيات والحلول المناسبة لتلبية هذه الاحتياجات، وتقديم البرامج التدريبية والتطويرية، والتأهيلية والإثرائية، والأنشطة المعرفية وفقًا لأفضل الممارسات.
وتشمل أهداف الأكاديمية
– تعزيز الوعي ونشر المعرفة للإسهام في النهضة العلمية والتنمية الاقتصادية.
– تطوير وتأهيل الكوادر لتلبية الاحتياجات الوطنية.
– الاستثمار في بناء الكوادر لتحقيق المستهدفات الوطنية.
وتُقدّم الأكاديمية مجموعة من البرامج لبناء القُدرات المستقبلية، وتعزيز الوعي العلمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وسد احتياجات التطوير الوظيفي في قطاعات الطاقة والصناعة، والصحة، والاستدامة والبيئة، واقتصاديات المستقبل، كالتالي:
– البرامج التدريبية والتطويرية.
– البرامج التأهيلية والإثرائية.
– الأنشطة المعرفية.
وتستهدف الأكاديمية لمتخصصون في قطاع البحث والتطوير والابتكار، والعاملون في مجالات العلوم والتقنية، والطلبة المهتمون بالبحث والتطوير والابتكار.
وستتولى “أكاديمية 32” رصد الاحتياجات الوطنية من القيادات والباحثين والمُتخصصين المؤهلين، واقتراح التوصيات والحلول المناسبة لتلبية هذه الاحتياجات، وفقًا لأفضل المُمارسات لبناء مواطن منافس عالميًا.
اقرأ ايضا :
10 أنواع من الحيوانات يمكنها التعرف على نفسها في المرآة
