كشفت وزارة العدل الأمريكية، مساء الثلاثاء، النقاب عن تفاصيل عمليتين ناجحتين، نفذتهما البحرية الأمريكية، لمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، شملت صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران.
وصادرت واشنطن كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك 171 صاروخاً مضاداً للدبابا، و8 صواريخ مضادة للطائرات من طراز أرض جو، فضلاً عن ما يقرب من 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني.
وحسب بيان “العدل الأمريكية”، فإن قوات البحرية التابعة للقيادة العسكرية الأمريكية الوسطى “سنتكوم” صادرت الأسلحة من سفينتين لا تحملان أعلاماً خلال قيام السفن الحربية الأمريكية بعمليات أمنية روتينية في بحر العرب، وذلك في 25 نوفمبر 2019 و9 فبراير 2020، على التوالي.
وتضمنت الأسلحة المصادرة 171 صاروخاً مضاداً للدبابات و8 صواريخ مضادة للطائرات من طراز أرض جو، ومكونات صواريخ كروز، ومكونات صواريخ أخرى مضادة للسفن وغير ذلك من العتاد العسكري.
واتهمت الوزارة الحرس الثوري الإيراني، المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، بالوقوف وراء إرسال شحنات الأسلحة المذكورة إلى الحوثيين في اليمن.
[two-column]
صادرت واشنطن كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك 171 صاروخاً مضاداً للدبابا، و8 صواريخ مضادة للطائرات من طراز أرض جو، فضلاً عن ما يقرب من 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني
[/two-column]
كما صادرت القوات البحرية الأمريكية نحو 1.1 مليون برميل من منتجات النفط الإيرانية، من 4 ناقلات نفط ترفع أعلاماً أجنبية في بحر العرب أو في منطقة قريبة منه، وكانت هذه الناقلات في طريقها إلى فنزويلا.
وقالت وزارة العدل إن حكومة الولايات المتحدة صادرت المنتجات البترولية بموجب أمر من المحكمة، علماً بأن قيمتها تصل إلى 26 مليون دولار، فيما قد يتم توجيه صافي عائدات هذا البيع كلياً أو جزئياً، إلى صندوق ضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة.
وتمثل هذه الإجراءات أكبر مصادرة على الإطلاق من الحكومة لشحنات وقود وأسلحة من إيران.
أقرأ أيضاً
محطات “الصدام الدبلوماسي” بين واشنطن وموسكو في 2021
العداء يتزايد.. أبرز النقاط الخلافية بين أمريكا وروسيا
كيف خططت أمريكا لحماية الرئيس وكبار المسؤولين في حالة الهجوم النووي؟
