الأمن والذكاء الاصطناعي على طاولة اجتماع ولي العهد وترامب

نوفمبر ١٧, ٢٠٢٥

شارك المقال

الأمن والذكاء الاصطناعي على طاولة اجتماع ولي العهد وترامب

يشهد غدا الثلاثاء، إقامة اجتماع ولي العهد وترامب في البيت الأبيض، في زيارة تستهدف تعميق التعاون المستمر منذ عقود بين البلدين في مجالي النفط والأمن.

ويسعى الطرفان إلى توسيع العلاقات الثنائية لتشمل التجارة والتقنية، وربما إحراز تقدم في ملف الطاقة النووية المدنية.

وتعد هذه الزيارة، الأولى لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، منذ عام 2018.

اتفاق دفاعي مرتقب في اجتماع ولي العهد وترامب

وفقا لتقرير نشرته وكالة “رويترز” يرتكز التحالف التاريخي بين واشنطن والرياض على معادلة تضمن تدفق النفط بأسعار مناسبة مقابل ضلوع الولايات المتحدة في استقرار الأمن بالمنطقة.

وأشار التقرير أن الاجتماع يواجه خيارات محدودة في ظل استمرار الرفض السعودي للدخول في مسار تفاوضي حول العلاقات مع الكيان المحتل قبل ضمان إقامة الدولة الفلسطينية.

وحسب التقرير، من المتوقع أن يسعى الجانب الأمريكي خلال اجتماع ولي العهد وترامب إلى تفعيل تعهد استثماري سعودي سابق بقيمة 600 مليار دولار، قُدم خلال زيارته للمملكة في مايو.

وفي المقابل، يسعى ولي العهد السعودي، بالإضافة للضمانات الأمنية، إلى الوصول لتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة وإحراز تقدم في برنامجه النووي المدني.

ووفقا لمصادر تحدثت لـ “رويترز”، قد لا ترقى الضمانات الأمريكية إلى مستوى إصدار أمر تنفيذي دفاعي من ترامب، شبيه باتفاق قطر، لكن ذلك “سيكون خطوة على الطريق، وجزءًا من العملية، وليس نهايتها”.

ولخص دبلوماسي غربي في الخليج المشهد لـ “رويترز” قائلًا: “ترامب يريد التطبيع، والسعودية تريد اتفاق دفاع كامل، لكن الظروف لا تسمح”.

وأضاف: “في النهاية، من المرجح أن يحصل كلا الجانبين على أقل مما يريد، هذه هي الدبلوماسية”.

ورغم ذلك، ونظرًا للعلاقات المتشابكة بين البلدين، يظل اجتماع ولي العهد وترامب حاسمًا في تحديد ملامح التحالف الاستراتيجي بين الدولتين للسنوات القادمة.

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech