يونيو ٢١, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
محطة بوشهر الإيرانية.. لماذا يخشى العالم استهدافها؟

حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، من شن الهجمات على المنشآت النووية داعيًا إلى أقصى درجات ضبط النفس وسط الضربات الإسرائيلية على إيران، خاصة في بوشهر.

وقال جروسي أمام مجلس الأمن الدولي، معلقًا على محطة بوشهر: هذا هو الموقع النووي في إيران حيث يمكن أن تكون عواقب الهجوم عليه الأكثر خطورة.

محطة بوشهر النووية

بوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، صرّح الجيش الإسرائيلي يوم الخميس بأنه قصف المنشأة التي بنتها روسيا، لكنه قال لاحقًا إن هذا التعليق كان بالخطأ.

 

مخاطر ضرب محطة بوشهر

وأكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أود أن أوضح الأمر بشكل قاطع وكامل: في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، ستؤدي ضربة مباشرة إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع في البيئة.

وأضاف غروسي: وبالمثل، فإن ضربة تُعطّل الخطين الوحيدين اللذين يُغذّيان المحطة بالطاقة الكهربائية قد تُؤدي إلى ذوبان قلب مفاعلها”.

وأشار رئيس هيئة الطاقة النووية الروسية، أليكسي ليخاتشوف، في وقت لاحق من يوم الجمعة، إن الوضع في محطة بوشهر النووية الإيرانية حيث يعمل مئات من المتخصصين الروس “طبيعي” وتحت السيطرة.

وصرح ليخاتشيف، بأن أي هجوم على المحطة قد يتسبب في كارثة نووية شبيهة بكارثة تشيرنوبيل.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح هذا الأسبوع أن روسيا لديها ما يصل إلى 600 موظف في بوشهر، منهم 250 موظفًا دائمًا وآخرون في مهام مؤقتة، وأضاف أن إسرائيل قدمت لروسيا وعدًا بسلامتهم.

وأوضح ليخاتشيف يوم الخميس إن بعض الموظفين المكلفين بمهام تم إجلاؤهم لكن الموظفين الأساسيين بقوا في الوقت الحالي.

حذرت روسيا التي تربطها علاقات وثيقة مع إيران بشدة من التدخل العسكري الأمريكي إلى جانب إسرائيل في الحرب الجوية التي بدأت قبل أسبوع.

صرحت إسرائيل بأنها شنت هجمات على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، وردّت إيران، التي تنفي هذه النية، بهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على مدن إسرائيلية.

 

العلاقات الروسية مع إيران وإسرائيل

في تصريحاته صباح الخميس، اتخذ بوتين موقفًا دفاعيًا عندما سُئل عما ستفعله موسكو لمساعدة طهران. قال إنها لم تطلب مساعدة عسكرية، وأن العلاقات متينة، وأن استمرار وجود العمال الروس في بناء المزيد من المنشآت النووية في بوشهر يُظهر دعم روسيا لإيران.

لكن بوتين أكد أيضًا على أهمية علاقات روسيا مع إسرائيل ـ على الرغم من أنه أدان سلوكها لاحقًا في مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينج ــ وقال إنه يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي من شأنه أن يهدئ مخاوف إسرائيل بشأن أمنها وإيران.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

بوتين يتحدث عن إسرائيل وإيران وأوكرانيا: لماذا أشار إلى الحرب العالمية الثالثة؟

المقالة التالية

كيف تراقب المملكة التسربات الإشعاعية لحماية بيئتها؟