يوليو ٨, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| الجواسيس.. سلاح مُدمّر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

تشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي اندلعت في يونيو 2026 بعد قرار الكيان المحتل مهاجمة منشآت المشروع النووي لطهران استخدام كل طرف لأسلحته الفتاكة للإضرار بالآخر وإضعافه، وفي خضم ذلك، يبقى الجواسيس سلاحًا لا يُستهان به في هذه المواجهة، إذ يمهّد الطريق للذخائر لتحقيق أهدافها.

الجاسوسية في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

سبقت حرب الجواسيس بين الكيان المحتل وإيران المواجهة الحالية بأشهر وربما بسنوات، حيث جمع من خلالها كل جانب ما يستطيع من معلومات لجعل ضرباته مؤثرة.

ويمثّل التسلل إلى قرب القواعد العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي أكبر مكاسب الجاسوسية ما قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وهو ما أسهم في تعطيل رد طهران، إلا أنه رغم الصدمة الأولى، تمكنت من قصف تل أبيب بما تبقى من صواريخ، واستهداف مقار مهمة في الداخل المحتل.

وأعلنت طهران بعد أيام قليلة من بداية المواجهة، اعتقال شخصين يشتبه بتعاونهما مع جهاز الاستخبارات في كيان الاحتلال “الموساد”، وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” نقلًا عن متحدث الشرطة، أن عنصرين يتبعان للجهاز الإسرائيلي، كانا يعملان عن صنع متفجرات وقنابل ومعدات إلكترونية، تم توقيفهما في محافظة تقع غربي العاصمة طهران.

وجاء هذا الاعتقال بعد إعلان سابق عن توقيف 5 جواسيس لإسرائيل داخل الأراضي الإيرانية حسب السلطات الرسمية، ومن جهته يدّعي “الموساد” أنه جهّز قاعدة للطائرات المسيّرة داخل إيران تم تجهيزها مسبقًا، وتم إطلاقها على أهداف مهمة مع بدء الهجوم الجوي على إيران.

وتضرّر الكيان المحتل أيضًا من تحركات الجواسيس قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد أعلنت شرطة الاحتلال القبض على مستوطنين بتهمة التخابر مع إيران خلال الأيام الأخيرة، مشيرة أن العملية تأتي ضمن محاولات متكررة من الاستخبارات الإيرانية لتجنيد الإسرائيليين لتنفيذ مهام تهدّد الأمن.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في بيان: “مع اشتداد الحملة ضد إيران، وإطلاق الصواريخ على المراكز السكانية والمواقع الاستراتيجية في إسرائيل، نشهد الضرر والخطر الناجمين عن التعاون مع العدو الإيراني”.

وأضاف الجهاز أن عملاء إيرانيين “يستغلون المعلومات التي أرسلها هؤلاء الإسرائيليون لهم لإلحاق الضرر بإسرائيل”.

وألقي القبض على المشتبه بهما في مداهمة ليلية، يوم السبت، نفذها عملاء جهاز الأمن العام الإسرائيلي وضباط من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة الحدود “يمام”.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك| “بلايستيشن 5” يحقق إنجازًا تاريخيًا لـ “سوني”

المقالة التالية

شبح الحرب مع إيران يهدد رؤية ترامب.. هل من مفر؟