أطلق عناصر جهاز الخدمة السرية النار على المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فماذا نعرف عنهم؟
تأسست هيئة الخدمة السرية الأمريكية، وهي واحدة من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في البلاد، في عام 1865 كفرع من وزارة الخزانة الأمريكية، وقد تم إنشاؤها في الأصل لمكافحة تزوير العملة الأمريكية – وهي مشكلة خطيرة في ذلك الوقت.
في عام 1901، وبعد اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي في بوفالو بنيويورك، كُلِّفت الخدمة السرية أولاً بمهمتها الثانية: حماية الرئيس.
واليوم، تتألف مهمة الخدمة السرية من شقين: حماية الرئيس ونائب الرئيس وغيرهما؛ والتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد البنية الأساسية المالية للولايات المتحدة.
بموجب القانون، فإن جهاز الخدمة السرية مخول بحماية: الرئيس، ونائب الرئيس، (أو الأفراد الآخرين التاليين في ترتيب خلافة منصب الرئيس)، والرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب والعائلات المباشرة للأفراد المذكورين.
كما تقوم مهمته على حماية الرؤساء السابقين وزوجاتهم، إلا في حالة زواج الزوج مرة أخرى، وحماية أبناء الرؤساء السابقين حتى سن 16 عامًا.
ويحمي جهاز الخدمة السرية رؤساء الدول أو الحكومات الأجنبية الزائرون وزوجاتهم الذين يسافرون معهم، وغيرهم من الزوار الأجانب المميزين للولايات المتحدة، والممثلين الرسميين للولايات المتحدة الذين يؤدون مهام خاصة في الخارج.
وكذلك يحمي المرشحون الرئيسيون للرئاسة ونائب الرئيس، وزوجاتهم في غضون 120 يومًا من الانتخابات الرئاسية العامة، والأفراد الآخرون المعينون بموجب الأمر التنفيذي للرئيس والأحداث الأمنية الوطنية الخاصة، عندما يتم تحديدها على هذا النحو من قبل وزير الأمن الداخلي.
في عام 1965، سمح الكونجرس لجهاز الخدمة السرية (القانون العام 89-186) بحماية الرئيس السابق وزوجته أثناء حياتهما، ما لم يرفضا الحماية.
توظف الخدمة السرية ما يقرب من 3200 عميل خاص، و1300 ضابط من الفرق الموحدة، وأكثر من 2000 موظف آخر من الموظفين الفنيين والمهنيين والإداريين.
