بعد تحركات داخلية ودولية قدم محمد اشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتتجه المساعي الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في الفترة الحالية لإدارة الشؤون الفلسطينية تحت مظلة واحدة تجمع فصائل المجتمع الفلسطيني وتوحد الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تهدف الجهود الفلسطينية إلى قطع الطريق على المخططات الإسرائيلية لغزة ما بعد الحرب، وضمان أمنها وإعادة إعمارها. وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء تكنوقراط، وليست حكومة سياسية، وأن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.
أشار حسين حمايل المتحدث باسم حركة فتح إلى تصريحات اشتيه، التي أكد خلالها أن هناك العديد من المتغيرات والظروف الصعبة، جعلت فلسطين بحاجة إلى إدارة جديدة. وأوضح حمايل أن فلسطين الآن بحاجة لحكومة توافق وطني فلسطيني تحكم الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس.
وأضاف حسين حمايل أن الأوضاع الحالية تتطلب من حركة فتح تقديم خطوة إلى الأمام في التوافق الوطني الفلسطيني، من أجل أن يكون هناك حكومة تجمع عليها كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، لتتمكن من ممارسة أعمالها في ظل الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قال المتحدث باسم حركة فتح، إن حركة حماس عليها أن تنضم وتكون جزءًا من منظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح حمايل أنه قبل دخول حماس إلى المنظمة هناك عدة قضايا محورية يجب أن توافق عليها، أولًا الالتزام بميثاق منظمة التحرير والتزاماتها.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح أن الهدف من دخول حماس إلى منظمة التحرير هو منع إسرائيل ومن يساندها من محاصرة الحكومة الجديدة، وضرب حصار جديد يعيق إعادة أعمار قطاع غزة.
المصدر:
إقرأ ايضًا
ماذا لو قررت العدل الدولية عدم شرعية احتلال الأراضي الفلسطينية؟
الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها للرئيس محمود عباس.. لماذا؟
