تعد أزمة الأمير هاري وزوجته ميغان مع العائلة المالكة واحدة من أبرز الأحداث التي شغلت الرأي العام العالمي في السنوات الأخيرة.
بعد زواج هاري وميغان، اتخذا قرارًا مفاجئًا بالانسحاب من العائلة المالكة والاستقلال الشخصي. تبع ذلك سلسلة من التطورات المتصاعدة، بما في ذلك المقابلات الشهيرة وتصريحات الطرفين.
وفي تطور غير مسبوق، يفكر البرلمان في مناقشة تشريع يتيح تجريد دوق ودوقة ساسكس من ألقابهما الملكية، وذلك وفقًا لتصريحات بوب سيلي، عضو البرلمان المحافظ.
أكد بوب سيلي أنه يجب على مجلس العموم أن ينظر في “الخيار النووي” بهدف حرمان الزوجين من الوقوف باعتبارهما الدوق والدوقة في ظل الجدل العنصري الملكي الحالي.
وكان هناك ادعاءات طرحها اثنان من أفراد العائلة المالكة بأن الدوق والدوقة أبديا تعليقات عنصرية بشأن لون بشرة طفلهما الذي لم يولد بعد، ولم يعلق هاري وميغان على الأمر.
وأضاف سيلي أنه خلال الأسبوعين المقبلين، سيقدم مشروع قانون إلى البرلمان يهدف إلى تجريد دوق ودوقة ساسكس من ألقابهما الملكية، كما تقدم بمقترح لتعديل قانون حرمان حقوق الملكية لعام 1917، والذي يهدف إلى استعادة القواعد التي تم وضعها خلال فترة الحرب العالمية الأولى، والتي تتضمن إزالة الألقاب التي تشير إلى “الأعداء” أو “الحرب الحالية”.
وأوضح سيلي أن هدفه بسيط فإذا كان هناك شخص لا يرغب في أن يكون جزءًا من العائلة الملكية، فنحن نحترم قراره، ولكنه لا ينبغي أن يحتفظ بالألقاب والامتيازات التي تأتي معها إذا كان سيتسبب في تشويه سمعة مؤسسة تلعب دورًا مهمًا في حياة بلدنا.
يقول داي ديفيز، الرئيس السابق للحماية الملكية، إنه يعتقد أن هاري وميغان يلحقان ضررًا بأسس النظام الملكي، وأن الرواية الكاذبة التي تم ترويجها بشأن التعليقات المزعومة يمكن أن تلحق ضررًا بالمؤسسة.
وأضاف ديفيز أن تصرفات الأمير هاري وميغان تؤذي ببطء مكانة العائلة المالكة، موضحاً أن هناك رواية كاذبة تتم ترويجها بشأن عنصرية القصر، وأنه ليس من المنطقي أن نتساءل كيف سيبدو طفلهما.
واعتبر ديفيز أن ما يقوم به الدوق والدوقة هو تقديم المساعدة لأولئك الذين يرغبون في استبدال النظام الملكي والتخلص منه، وأنهم يعملون على تدمير أسس نظام الحكم.
عمدة كييف يفسر سبب فقدان “زيلينسكي” لشعبيته
10 نصائح للتحقق من صحة مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي
