أمل بنت فيصل.. سعودية عاشقة للخيول، حققت ما كانت تتمناه وحصلت على رخصة “خيَّال” من نادي سباقات الخيل، وهي بذلك أول سعودية تحصل على هذه الرخصة التي تمكنها من المشاركة في السباقات.
تعلمت “أمل” ركوب الخيل من صغرها، وبدعم أهلها لها، تحوَّل الخيل من حب وشغف وهواية، إلى احتراف، بداية من سباقات وصولًا إلى سباقات السرعة ومرحلة الاحتراف في سباقات الخيل.
تقول أمل إن طموحها لن يتوقف بحصولها على هذه الرخصة، مشيرة إلى أنها تطمح لأن تكون صورة مشرفة عن الرياضة النسائية للمرأة السعودية في المشاركات والمحافل الدولية، وأن تحصد المراكز الأولى في سباقات الخيل الدولية، وفقًا لتصريحاتها للعربية.
أضافت أمل، أنها حصلت على الرخصة بدعم ورعاية من رئيس هيئة الفروسية، الأمير بندر بن خالد الفيصل، مضيفة أنها اكتسبت مهارة ركوب الخيل منذ عمر 6 سنوات.
أشارت أمل إلى أنها تعلمت من عالم الفروسية الصبر والقوة وتحمل المسؤوليات من خلال هذه الرياضة التي تحبها، كما أبدت تفاؤلها الكبير بمستقبل رياضة المرأة في السعودية، مشيرة إلى ما تحظى به الفتاة السعودية من تمكين ودعم في شتى المجالات، وتسخير لكل الإمكانات لخدمتها ومشاركتها في الميادين الرياضية بالذات.
تابعت أمل أن مشوار التدريب كان طوال عامين من الاختبارات والتمارين الصباحية وهذا أمر متوقع، لكن كان مليئًا بالدعم وخاليًا من الصعوبات، بسبب الدعم من قبل الأمير سعود بن سلمان والشيخ عبد الإله الموسى وهيئة الفروسية الذين ذللوا لها كافة الصعاب.
وعبر رئيس هيئة الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل، عن احتفاء الهيئة بالخيالة أمل بنت فيصل، كأول خيالة سعودية تحصل على رخصة خيَّال، لافتًا إلى أن ذلك يأتي كخطوة لمزيد من تمكين المرأة في مجال الفروسية، وتعزيز تطوير المنظومة في إطار جهود القيادة السعودية لتحقيق رؤية 2030 ومشاركة المرأة في مختلف المجالات.
https://twitter.com/FrusiyaClub/status/1581261818705559552
أرامكو السعودية في الصدارة.. أكبر الشركات العامة من حيث القيمة السوقية خلال عقدين
الاستراتيجية الوطنية للصناعة.. هكذا تسعى السعودية لتصبح رائدة في المجال
6 قرارات جديدة لمجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم.. ما تفاصيلها؟
