“مودة” و”رحمة”.. توأم سيامي يمني وُلدتا ملتصقتين بأسفل الصدر والبطن، وبحسب الفحوصات تشتركان بالكبد والأمعاء، وهناك احتمالية اشتراكهما في غشاء القلب.
خضع التوأم إلى عملية فصلهما في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، والتي كُللت بالنجاح بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
https://twitter.com/fayez_malki/status/1552592772619722752?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1552592772619722752%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fakhbaar24.argaam.com%2Farticle%2Fdetail%2F609705
مرت العملية بـ6 مراحل: التخدير، والإعداد والتجهيز، والبدء في عملية الفصل، وفصل الكبد والأمعاء، وإعادة ترميم الأعضاء، والتغطية، بمشاركة 28 طبيبًا وأخصائيًا إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض.
وصلت عدد عمليات فصل التوائم إلى 52 عملية، بعد عملية اليوم، وذلك ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، والتي شملت توائم من 23 دولة في ثلاث قارات حول العالم.
تم إجراء أول فصل ناجح مسجل للتوائم الملتصقة بواسطة الجراح السويسري يوهانس فاتيو في مدينة بازل السويسرية، وذلك عام 1689.
وُلد التوأمان إليزابيت وكاثرينا وأجسادهم ملتصقة وتشتركان في جزء من الغضروف والسرة ونسبة كبيرة من الأوعية الدموية..
وجرت الجراحة على جزأين: تشريح الحبل السري، وقطع الأوعية الدموية المشتركة وربطها بخيوط الحرير.. ومع هذا الإنجاز تعافى التوأمان تمامًا ورضعا بشكل طبيعي في غضون أسبوعين.
هناك أخرى أقدم لكنها لم تكن ناجحة بالكامل، حيث كان هناك زوج من التوائم الملتصقة في منتصف القرن التاسع سافروا حول الإمبراطورية البيزنطية، حوالي عام ٩٤٥، توفي أحد التوأمين أثناء الزيارة وقطع الأطباء الصلة بين التوأم الحي وأخيه المتوفى.. لكن التوأم المفصول عاش لمدة ثلاثة أيام أخرى فقط.
بعد تصدر هاشتاق #علاج_حامد.. الشاب السعودي في أول ظهور له بعد العملية
