استعرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مستهدفات توطين الصناعات الحيوية وتحقيق الأمن الصحي في منشور لها على منصة إكس، إذ تركزت المستهدفات على دعم الابتكار والتصنيع وتقليل الاعتماد على المستورد الأجنبي وتوفير بدائل محلية بفاعلية عالية، وجاء ذلك في إطار في إطار إطلاق ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، لاستراتيجية وطنية للتقنية الحيوية، بهدف تعزيز الصحة الوطنية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمان الغذائي والمائي، وتحقيق فرص اقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة. الهدف النهائي هو جعل السعودية مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040.
مرحلتان رئيسيتان لتحقيق التقنية الحيوية في السعودية
تتضمن الاستراتيجية مرحلتين رئيسيتين، حيث يتم التركيز في المرحلة الأولى على توطين تقنيات اللقاحات والبلازما والأنسولين، بينما تشمل المرحلة الثانية توطين تقنيات العلاجات المناعية والسرطانية. يهدف ذلك إلى تطوير الصناعة المحلية وتعزيز المكانة الإقليمية والعالمية للمملكة في هذا القطاع.
ومن ثمار الاستراتيجية أيضًا تحفيز الاستثمار في مجال التقنية الحيوية والعمل على تيسير الإجراءات التنظيمية وتوفير البنية التحتية والتمويل اللازم. ومن خلال برامج ومبادرات متعددة.
من المتوقع أن يسهم القطاع الحيوي بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2040، مما يشكل إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني. كما سيوفر القطاع العديد من الفرص الوظيفية النوعية ويسهم في تحسين جودة الحياة.
تشكل هذه الخطوة الهامة جزءًا من جهود المملكة لتعزيز القدرات الصناعية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال اللقاحات والأدوية الحيوية. تأتي هذه الاستراتيجية لتعزز الابتكار والاستثمار في البحث العلمي، وتجعل المملكة محورًا عالميًا للتقنية الحيوية في المستقبل.
ونستعرض في الإنفوجرافيك المرفق، ما هي مستهدفات المملكة من توطين الصناعات الحيوية.
اقرأ أيضاً:
أسرار تأسيس السعودية.. لماذا قامت الدولة قبل 300 عام؟
إنفوجرافيك: ما المقصود بالرجيع الملحي؟ وما مساهمته في الاقتصاد الوطني؟
أجور السعوديين في القطاع الخاص.. قفزات وزيادات مدفوعة بنمو اقتصاد المملكة
