تصدّر تمر "الخلاص" قائمة أكثر أنواع التمور إنتاجًا في المملكة خلال عام 2024، مستحوذًا على 32% من إجمالي الإنتاج، وبكمية بلغت نحو 615 ألف طن، بحسب بيانات هيئة الإحصاء، ليحافظ بذلك على موقعه كأكثر الأصناف حضورًا في الأسواق المحلية.
إجمالي إنتاج التمور في المملكة
وبلغ إجمالي إنتاج التمور في المملكة خلال عام 2024 نحو 1.92 مليون طن، ما يعكس تنوّع الأصناف المزروعة، إلى جانب الدور المتنامي لقطاع النخيل والتمور في دعم وتعزيز الصادرات الزراعية للمملكة.
وحلّ تمر "السكري الأصفر" في المرتبة الثانية بحصة 21% من الإنتاج، وبكمية قاربت 398 ألف طن، مستفيدًا من الإقبال الواسع عليه داخل المملكة وخارجها، خاصة في مواسم الاستهلاك المرتفعة.
وجاء "برني المدينة" ثالثًا بإنتاج بلغ 126 ألف طن وبحصة 7%، تلاه «البرحي» بكمية 104 آلاف طن تمثل 5% من إجمالي الإنتاج. كما شملت القائمة أصنافًا أخرى مثل الصفري بكمية بلغت 86 ألف طن بنسبة 4% من الإجمالي، والعجوة 79 ألف طن بنسبة 4% من الإجمالي والبرني 76 ألف طن بنسبة 4% من الإجمالي يليه تممر الحلوة بإنتاج بلغ 52 ألف طن ما يمثل 3% من الإجمالي، أما تمر الخضري فبلغ 48 ألف طن بنسبة 3% من إجمالي الإنتاج.
وأحرزت المملكة إنجازًا نوعيًا جديدًا في قطاع الأغذية، بعد اعتماد أول مواصفة عالمية للتمور الطازجة من قبل هيئة الدستور الغذائي الدولية (Codex Alimentarius Commission)، خلال اجتماعاتها التي عُقدت في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية روما، في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبرالماضي.
ويأتي هذا الاعتماد ليكون بمثابة ثمرة للدور القيادي الذي اضطلعت به المملكة في رئاسة مجموعة العمل الدولية المسؤولة عن إعداد هذه المواصفة، في خطوة تعكس مكانتها العالمية بصفتها أكبر مُصدر للتمور في العالم، وتعزز حضورها في صياغة القواعد والمعايير الدولية المتعلقة بجودة الأغذية وسلامتها.
ويُبرز هذا الإنجاز أهمية الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للغذاء والدواء في دعم منظومة المواصفات الغذائية العالمية، بما يسهم في تعزيز ثقة الأسواق الدولية بالمنتجات السعودية ورفع قدرتها التنافسية، إلى جانب مساهمته في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتعزيز الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.
اقرأ أيضًا :
السعودية توحد معايير جودة التمور الطازجة عالميًا












