إنفوجرافيك| لبنان في مرمى التصعيد.. هل تشتعل الحرب؟

أكتوبر ٢٧, ٢٠٢٥

شارك المقال

إنفوجرافيك| لبنان في مرمى التصعيد.. هل تشتعل الحرب؟

تتصاعد المخاوف في لبنان من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة مع إسرائيل، مع تزايد حدة الغارات والهجمات منذ نوفمبر 2024، في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية تحليقًا مكثفًا للطيران الإسرائيلي على مدار الساعة.

وبحسب تقارير ميدانية، نفذت إسرائيل أكثر من 100 غارة جوية وأطلقت ما يقارب 950 قذيفة باتجاه الأراضي اللبنانية منذ بدء الهدنة الأخيرة، في انتهاك واضح لمبدأ التهدئة الذي أُعلن قبل أشهر. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 274 شخصًا، بينهم عدد من المدنيين، فيما أكدت مصادر لبنانية أن 365 عنصرًا من حزب الله قد قُتلوا منذ بداية الهدنة نتيجة القصف والاستهدافات المتكررة.

ورافق التطورات الميدانية تصعيد سياسي واضح من جانب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن صراحة أن إسرائيل “لا تحتاج إلى إذن من أحد لضرب أهداف في غزة أو لبنان”، في إشارة تُعدّ بمثابة تحدٍّ مباشر للجهود الدولية الرامية لضبط التوتر. ووفي واشنطن، نقل المبعوث الأمريكي توم براك تحذيرات جديدة مفادها أن “تردد الدولة اللبنانية في حصر السلاح بيدها قد يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المهمة بنفسها”، في تلميح يعكس تشدد الموقف الأمريكي إزاء تنامي نفوذ حزب الله داخل لبنان.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن تقارير غربية كشفت عن “تزايد نشاط إعادة تسلح حزب الله بوتيرة تفوق قدرة الحكومة اللبنانية على السيطرة”، ما يثير قلقًا متزايدًا في الأوساط الإسرائيلية والغربية من احتمال عودة الحرب إلى الواجهة. وتزامن هذا التصعيد مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكبر مناورة عسكرية منذ أحداث 7 أكتوبر، جرت في 22 أكتوبر على طول الحدود مع لبنان، وحاكت سيناريوهات حرب شاملة تشمل عمليات برية وجوية.

اقرأ أيضًا:
قبل حادث لبنان الأخير.. أبرز الهجمات على السفارات الأمريكية حول العالم
لبنان في الصدارة.. كيف قفزت أسعار الطعام والمشروبات في الدول العربية خلال عام؟
إنفوجرافيك| بعد إثارتها الجدل في لبنان.. ما هي بكتيريا الزائفة الزنجارية؟

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech