تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي رائد في قطاع الطيران السعودي، مدفوعة برؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى وجهة عالمية للسياحة والأعمال.
ويعد قطاع الطيران السعودي من أبرز القطاعات الحيوية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، من خلال تأسيس شركات جديدة وتوسيع أساطيل نواقل الطيران الوطنية، إلى جانب رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمطارات.
وتتميز المملكة بوجود عدة شركات طيران وطنية تقدم خدمات شاملة لرحلات داخلية ودولية، تعمل على تلبية احتياجات المسافرين بمختلف فئاتهم.
تُعد “السعودية” الناقل الوطني الأول للمملكة وأحد أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، بأسطول يبلغ حجمه 147 طائرة، وعدد مسافرين بلغ أكثر من 35 مليون بنهاية 2024.
وتأتي شركة طيران ناس بأسطول يبلغ 61 طائرة، وسافر عبرها نحو 7 ملايين مسافر، ثم طيران أديل بـ37 طائرة، و7.9 مسافر بنهاية 2024.
ويأتي طيران الرياض أيضًا كأحد النواقل الوطنية السعودية قريبًا إلى جانب العربية للطيران، بأسطول حجمه 132 طائرة و45 طائرة “مستقبلي” على التوالي.
