“يتحدث اثنان من كل 3 أشخاص أثناء نومهم”، هذا ما كشفت عنه عالمة النوم “تيريزا شنورباخ”، إذ يعد التحدث أثناء النوم نوع من أنواع الأرق، أو نشاط نوم غير طبيعي.
وقالت تيريزا شنورباخ، إن التحدث أثناء النوم غير ضار، وأوضحت لصحيفة “ذي صن” البريطانية، أن التحدث أثناء النوم، غالبًا ما يكون بسبب قلة النوم، إلا أننا لازلنا بحاجة لمزيد من الأبحاث ، لتحديد ما إذا كان هناك أسباب أخرى وراء تلك الظاهرة، والتي من المتوقع أن يكون من بينها بيئة نوم مضطربة، مثل درجة حرارة الغرفة، أو دخول الكثير من الضوء إلى الغرفة، أما عن العوامل الخطرة التي تتسبب في ذلك فقد تكون ، الإجهاد، أوتناول المشروبات الكحولية.
وأضافت شنورباخ، أنه يمكن أن يكون للصحة العقلية أيضا تأثير على الحديث أثناء النوم،و تكون الحالة أكثر شيوعًا، لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، وقد يصل بهم الحال إلى الصراخ أثناء النوم، بالإضافة إلى ما يعرف بـ”الرعب الليلي”، ويصبح من الصعب إيقاظ الشخص في تلك الحالة.
وأشارت، إلى أنه يجب على الشخص طلب المساعدة، إذا كان الحديث أثناء النوم ينطوي على الصراخ أو أفعال عنيفة، و قد يحتاج الشخص إلى مساعدة من شريك أو زميل في السكن أو أحد أفراد الأسرة للمساعدة في الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمدة الحديث أثناء النوم، لتسهيل تحديد المشكلة المتسببة في ذلك.
ويتحدث الناس أثناء النوم عادةً لمدة لا تزيد عن 30 ثانية ، لكن بعض الأشخاص الذين ينامون يتحدثون عدة مرات أثناء الليل، ونصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 10 سنوات يجرون المحادثات أثناء النوم ، وعدد قليل من البالغين – حوالي 5٪ – يواصلون الدردشة بعد ذهابهم إلى الفراش، حيث أظهر استطلاع تم إجراؤه عام 2004 أن 1 من كل 10 أطفال صغار يتحدثون أثناء نومهم أكثر من مرة في الأسبوع.
دراسة تكشف علاقة جديدة بين سِمنة الحامل ونمو طفلها
استشارية أمراض الجلدية: لقاح «الحزام الناري» يحمي من الإصابة بنسبة 90%
