كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون“، أمس الخميس، أن خطة إدارة بايدن لإرسال مجموعة دبابات من طراز M1A2 Abrams إلى أوكرانيا ربما تتعطل بسبب عدم وجود فائض في في مخزون الدبابات.
وقالت نائب المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين، إن الأمر قد يستغرق شهورًا قبل أن تصل الدبابات التي وصفها الرئيس بايدن بأنها الأكثر قدرة في العالم إلى أوكرانيا، وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
وأضافت أنه على عكس بعض الأسلحة عالية التقنية التي تشحنها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا كجزء من جهد بمليارات الدولارات لردع الغزو الروسي، فإن الولايات المتحدة لا تمتلك وفرة في دبابات أبرامز.
وأشارت سينغ إلى أن الدبابات ستتطلب صيانة كما أن تدريب الأوكرانيين للعمل عليها سيستغرق أيضًا وقتًا طويلًا.
وقال مسؤولون أميركيون إن الأمر قد يستغرق ما يقرب من عام، قبل أن يستخدم الجيش الأوكراني دبابات أبرامز على الأرض في محاولة لاستعادة الأراضي التي احتلها الروس، في ظل المخاوف من هجوم روسي جديد هذا الربيع.
وشنت روسيا ما وصفته أوكرانيا بوابل “ضخم” من الضربات الصاروخية يوم الخميس، بينما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته إلى الغرب لإمداده بمزيد من الأسلحة بما في ذلك الطائرات المقاتلة.
كان بايدن أعلن الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة سترسل 31 دبابة M1 من طراز أبرامز إلى أوكرانيا، وهو ما يعادل كتيبة دبابات أوكرانية واحدة، بحسب مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي.
كما سيوفر البنتاغون ثماني مركبات إنقاذ من طراز M88 للمساعدة في الحفاظ على دبابات أبرامز جاهزة للعمل، بالإضافة إلى 500 مركبة مدرعة.
وقال الأمين العام لحلف الناتو الجنرال ينس ستولتنبرغ إلى شبكة سي إن إن، الأربعاء الماضي، إن ذلك سيعزز بشكل كبير قدراتهم القتالية ويظهر أيضًا وحدة وتصميم حلفاء وشركاء الناتو في تقديم الدعم لأوكرانيا لاستعادة أراضيها.
المركز السعودي للأعمال الاقتصادية.. أبرز خدماته لرواد الأعمال
