تُشاع معلومات كثيرة حول مرض السكري، سواء حول أسبابه أو طرق التعامل معه أو علاجه، ومن بينها أن الطعام المُر يقلل من مستويات السكر في الدم.. فما صحة هذا المعتقد؟
الحقيقة أن هذا الكلام خرافة لا أساس علمي له، لأن مذاق الأطعمة لا يتدخل في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، وإنما ما يتحكم في ذلك نسبة الكربوهيدرات المستهلكة في كميات الجلوكوز في الدم.
وأوضحت وزارة الصحة المصرية، في منشور لها على فيس بوك، أنواع السكري المختلفة التي يمكن للإنسان أن يُصاب بها، وجاءت كالتالي:
يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين فيتوقف تمامًا عن الإفراز ويصبح الجسم في حاجة إلى تزويد يومي بالإنسولين.
هذا النوع من مرض السكري لا يمكن تفاديه لأنه في الأساس مرض مناعي ويأتي بلا أي مقدمات، كما أنه يصيب غالبًا الأطفال والشباب.
ينتج إما بسبب نقص في إفراز الإنسولين من البنكرياس أو بسبب الاستخدام غير الفعال للإنسولين في الجسم، وعادة ما يكون نتيجة للزيادة في الوزن أو السمنة أو عدم ممارسة أي نشاط بدني أو تناول طعام غير صحي.
هو ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المستويات الطبيعية حيث يظهر عادةً خلال الأسابيع 24- 28 من الحمل، ويختفي لدى 50% من النساء بعد الولادة.
يحدث بسبب عامل آخر يؤدي إلى ارتفاع السكر بالجسم مثل أورام الغدد فوق الكلوية أو استئصال البنكرياس بسبب الأورام أو الالتهاب المزمن للبنكرياس.
– عدم وضوح الرؤية.
– حرارة في القدمين.
– ألم وتنمل في اليدين والقدمين.
– حدوث التهابات متكررة في الجلد.
– كثرة التبول.
– الإحساس بالإعياء والخمول والإجهاد.
– تأخر التئام الجروح.
– شدة العطش والجوع.
– فقدان الوزن.
هكذا يمكنك التحكم في كمية السكر يوميًا لتجنب أضراره
