النوم هو جزء مهم من حياة الإنسان، وكثيرٌ منّا لديهم تفضيلاتهم في وضعيات النوم. ولكن هل يجب على محبي النوم على الجانب أو البطن النظر في تغيير عاداتهم لحماية بشرتهم؟ يُشير الكثيرون على تطبيق TikTok إلى أن نوع النوم يمكن أن يزيد من خطر تطوير التجاعيد. هل هناك حقيقة في هذه الادعاءت؟ وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل هذا الخطر؟
يشير الكثيرون إلى أن نوع النوم يمكن أن يتسبب في ظهور تجاعيد على الوجه، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون النوم على الجانب أو البطن. يُفترض أن وضع الوجه على الوسادة يؤدي إلى تجمع الجلد، مما يزيد من خطر ظهور خطوط أو تجاعيد غير مرغوب فيها.
يعتبر اتصال الوجه المستمر بالوسادة أثناء النوم سببًا محتملاً لظهور التجاعيد. في حين أن الجاذبية هي القوة الوحيدة التي تؤثر على وجه الشخص أثناء النوم على الظهر، يتعرض الأشخاص الذين ينامون على الجانب أو البطن لقوى الانضغاط والإجهاد بين وجههم والوسادة. يمكن أن تؤدي هذه القوة الإضافية إلى زيادة في التجاعيد.
يؤكد أطباء الجلدية أن هناك بعض الحقيقة في ادعاءات TikTok حول علاقة النوم بظهور التجاعيد. إذا كنت تنام بشكل مستمر في وضع مشابه على جانب وجهك، فإنك تضغط على ذلك الجانب لفترات طويلة يوميًا. وهذا يمكن أن يتسبب في ظهور خطوط أو تجاعيد على الوجه مع مرور الوقت.
إذا كان لديك قلق بشأن ظهور التجاعيد، يمكنك محاولة تغيير وضعيتك أثناء النوم. يمكن استخدام أحزمة خاصة أو أجهزة تهتز لتنبيهك عندما تتحرك إلى وضع آخر أثناء النوم.
هناك منتجات تقلل من الاحتكاك مثل وسائد الحرير، وهناك وسائد مضادة للشيخوخة متاحة في السوق، تحتوي على منطقة منخفضة أو حفرة لتقليل الضغط على وجهك.
يمكنك أيضًا التحدث إلى طبيب الجلدية حول استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات تعزز من مرونة الجلد، مثل الريتينول.
في النهاية، يعود الأمر إلى توازن بين تفضيلات النوم الشخصية والرغبة في الحد من ظهور التجاعيد. إذا كنت قلقًا بشأن الأثر المحتمل على بشرتك، يمكنك استشارة طبيب الجلدية للحصول على نصائح مخصصة لحالتك.
ملحوظة: يرجى مراجعة الطبيب قبل تبني أي تغييرات كبيرة في عادات النوم أو العناية بالبشرة.
إقرأ ايضًا:
هل يمكن للحمية الغذائية أن تعمل على شد الجلد المترهل؟
لماذا تتشكل التجاعيد؟ وكيف يمكن تأخير ظهورها؟
كيف تتحكم طريقة نومك في تجاعيد وجهك وشكل شفتيك؟