تعاني الدول النامية من ارتفاع معدلات وفيات الرضع، على الرغم من أن معظم دول العالم أحرزت تقدمًا في وفيات الأطفال دون سن الواحدة.
ويلاحظ أن وفيات ما بعد الولادة تنتشر بشكل أكبر في البلدان المنخفضة الدخل، بنفس معدل الوفيات التي تحدث بين سن 1 و 4 سنوات.
في السطور التالية، نستعرض إحصاءات حول وفيات الأطفال العالمية، وفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، وأسبابها.
وفقًا للبيانات، يعد الرضع في البلدان الأفريقية مثل سيراليون وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال ونيجيريا هم الأكثر عرضة لخطر عدم بلوغ عامهم الأول
تتجاوز معدلات الوفيات 70 لكل 1000 مولود حي في جميع الدول الأربع، فيما تعد باكستان هي الدولة الأدنى مرتبة خارج القارة الأفريقية حيث يبلغ معدل وفيات الرضع 52.8 لكل 1000 مولود حي.
ومن حيث الأقل، تتواجد إستونيا في المرتبة الأولى، حيث يبلغ معدل وفيات الرضع 1.6 لكل 1000 مولود حي، وهي أعلى دولة غير متناهية الصغر في التصنيف.
واحتلت اليابان المركز الثاني، مناصفة مع سنغافورة، تليها النرويج وفنلندا وسلوفينيا في المركز الثالث.
وبحسب “اليونيسيف”، يمكن الوقاية من غالبية وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
وتشمل الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا، في حين أن الولادة المبكرة والمضاعفات أثناء الولادة هي أيضًا عوامل كبيرة لوفيات الأطفال الأصغر سنًا.
وبلغ معدل وفيات الرضع في الولايات المتحدة 5.4 في عام 2021، وهي في مرتبة متأخرة عن الصين وقريبة من معدلات سريلانكا ورومانيا وبلغاريا وتشيلي.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، أعلنت مؤخرًا أن معدل وفيات الرضع في البلاد ارتفع في عام 2022 .
اقرأ ايضا :
اليوم العالمي للنباتيين.. هل هذا النظام مفيد لصحة الإنسان حقاً؟
