وافق مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية سريلانكا الديموقراطية الاشتراكية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل.
هو فرض ضريبة على نفس مصدر الدخل مرتين أو أكثر، ويمكن أن يحدث بفرض ضرائب على الشركات أو على المستوى الشخصي مثلما يحدث مع أرباح الأسهم.
كما يمكن أن يحدث الازدواج الضريبي في التجارة الدولية، من خلال فرض ضريبة على نفس الدخل من قبل بلدين مختلفين، أو على مستوى القروض، وهنا يأتي دور الاتفاقيات الثنائية.
#مجلس_الوزراء: الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية سريلانكا الديموقراطية الاشتراكية لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل.#زاتكا pic.twitter.com/ljThfrKx3w
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) August 29, 2023
ببساطة، غالبًا ما يُنظر إلى الشركات على أنها كيانات منفصلة عن المساهمين فيها، وبالتالي يُفرض عليها ضرائب مختلفة عن تلك التي تُفرض على أشخاص المساهمين فيها.
ولذلك عندما يتم توزيع أرباح الشركة على المساهمين يُخصم منها القيمة التي تم دفعها كضرائب، وهكذا يدفع المساهم ضريبة مرتين، لأنه دفع ضرائب بالفعل من قبل على قيمة رأس المال.
هذه النقطة محل خلاف، فبينما يرى بعض الخبراء أن الضريبة المزدوجة غير عادلة وتؤثر بالسلب على الاستثمار لأنها تجبر المساهم على دفع الضريبة مرتين، يرى آخرون أنه بدونها قد يتهرب الكثيرون من دفع ضرائب على الدخل من الأساس.
وعادة ما تحدث الضرائب المزدوجة نتيجة للتشريعات الضريبية ولكن بشكل غير مقصود، ولذلك فالعديد من السلطات الضريبية تحاول تجنبه بطرق كثيرة مثل الإعفاءات الضريبية.
مشكلة أخرى تواجه المستثمرين وهي الازدواج الضريبي دوليًا، من خلال فرض ضريبة على الدخل في البلد الذي تم جنيه فيه، ومرة أخرى عن إعادة هذا الدخل إلى وطنه الأم.
وقد يؤدي ذلك إلى الانصراف على الاستثمار الدولي، نتيجة للتكلفة المرتفعة التي يتكبدها المستثمر من الضرائب.
الضرائب.. حكاية التزام مفروض منذ بدء الحضارة الإنسانية
هل تحقق الضرائب على الأغنياء التوازن في الاقتصاد العالمي؟
الاقتصاد الموازي.. المفهوم والأضرار والحلول
