وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ قليل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) اليوم، الجمعة.
والتقى بايدن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش مشاركته في قمة المناخ، وتبادلا النقاش حول القضايا الدولية والإقليمية المشتركة، وأثنى الرئيس الأمريكي على موقف مصر التي رأى أنها اتخذت موقفًا مهمًا في أزمة أوكرانيا.
وتابع بايدن أن إدارته تسعى لأن تكون العلاقات مع مصر أقوى، مشيدًا باختيار مدينة شرم الشيخ لتنظيم مؤتمر المناخ “كوب27″ واصفًا إياها بـ”المكان المناسب”.
ومن جانبه، ثمّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب رويترز، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي بقادة مصر وكمبوديا وإندونيسيا خلال رحلة قادمة إلى شمال إفريقيا وآسيا، حيث سيُظهر التزام الولايات المتحدة بقضايا مثل تغير المناخ ويؤكد تعهد واشنطن بمواجهة النفوذ العالمي المتزايد للصين.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء، إن رحلة بايدن واسعة النطاق ستشمل حضور قمة المناخ في مصر واجتماعات لمنظمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” ومجموعة الدول الصناعية العشرين في كمبوديا وإندونيسيا.
لم يتمكن مسؤولو الإدارة من تحديد ما إذا كان بايدن سيعقد اجتماعًا منفصلاً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي من المتوقع أن يحضر قمة المناخ، وما الذي قد يتضمنه جدول أعمالهم، وتعمل الحكومتان على ترتيب ما سيكون أول اجتماع مباشر بين الزعيمين منذ تولى بايدن منصبه في يناير 2021.
وبدأ بايدن رحلته بالسفر إلى مصر للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 اليوم الجمعة، حيث عقد اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما سيتحدث في قمة المناخ عن جهود أمريكا لخفض الانبعاثات.
ومن المقرر أن يسافر بايدن بعد ذلك إلى كمبوديا من السبت إلى الأحد للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة والآسيان وقمة شرق آسيا حيث سيركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ ويتحدث عن التزام الولايات المتحدة بنظام دولي قائم على القواعد في جنوب الصين.
ومن الأحد إلى 16 نوفمبر، سيزور بايدن إندونيسيا للمشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية.
وقال أحد المسؤولين إن بايدن لن يعتذر عن الدفاع عن أوكرانيا ومعاداة روسيا خلال الاجتماع، قد يكون مستقبل المساعدة لأوكرانيا له التأثير الأكبر في الخارج لانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما إذا كان يعتزم حضور قمة المناخ، قال بايدن إنه ليس لديه خطط للقاء بوتين، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجراء محادثة إذا كان بوتين يريد مناقشة صفقة لإطلاق سراح الأمريكيين المسجونين في روسيا، ولم يعلق المسؤولون على أي اجتماعات بين الزعيمين.
ماذا قال «الكرملين» عن انسحاب روسيا من خيرسون؟
في يوم العُزّاب.. 300 حفل زفاف في دولة عربية!
بعد تكاثر الاعتراضات على سياسات “إيلون ماسك”.. بدائل “تويتر” تتزايد
