أعلنت المملكة، فوزها برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بالإجماع، والتي كانت منضمة لها كعضو مؤسس.
وجاء الإعلان خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ28 الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، أمس الأربعاء.
من جانبه قال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس وفد المملكة في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية.
وأضاف الجاسر أن المملكة تضطلع بدور كبير في مجال صناعة الطيران المدني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني.
وتقدم وزير النقل بشكره إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على دعمهم الكبير وغير المحدود لقطاع الطيران المدني ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام.
وأكد كذلك أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي.
أوضح الجاسر أن المملكة منذ انضمامها للمنظمة العربية للطيران المدني كعضو مؤسس، قدمت العديد من الجهود من خلال التواجد والعمل والتنسيق؛ لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة في الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذي واللجان الفنية المنبثقة عنه.
وأشار إلى أن المملكة تستضيف مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقر البرنامج التعاوني لأمن الطيران لدول الشرق الأوسط، وتدعم المملكة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب) بمبلغ مليون دولار.
وتعهد الجاسر بمواصلة العمل لتطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وتعزيز دورها الريادي على المستوى الدولي، والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي والشركاء الدوليين لتعزيز صناعة الطيران والنقل الجوي.
هي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، تم تأسيسها في 7 فبراير عام 1996، بمجرد دخول اتفاقيتها حيز التنفيذ.
وفي 4 – 5 يونيو 1996، تم عقد المعية الأولى للمنظمة، ووقع على اتفاقيتها 22 دولة عربية في هذا التوقيت.
وتستهدف المنظمة القيام بدور المنسق بين الدول العربية الموقعة في مجال الطيران المدني، ووضع المقترحات اللازمة لتطويره.
كما أنها تمنح الدول الموقعة الإطار العام للعمل المشترك، بهدف تحقيق التنمية والتأمين والسلامة للقطاع في هذه الدول.
كذلك تعمل المنظمة على تحقيق طابع موحد للطيران المدني في الدول العربية من خلال النهوض بالتعاون والتنسيق، بالإضافة إلى العمل على تنمية وتطوير الطيران المدني العربي بشكل يستجيب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم.
تختص المنظمة العربية ببعض المسؤوليات وهي:
*إجراء البحوث والدراسات ذات الصلة في المجال.
*تنسيق المواقف بين الدول العربية فيما يخص المصلحة المشتركة.
*تشجيع ومساندة التكامل بين مؤسسات النقل الجوي العربية.
*تشجيع ومساندة صناعة الطيران بوجه عام.
*رصد التغييرات المتعلقة بالمجال بما فيها التقنية.
*تسهيل تبادل المعلومات الخاصة بصناعة الطيران.
*التنسيق بين الدول فيما يخص برامج التدريب.
*المملكة الأردنية الهاشمية.
*الإمارات العربية المتحدة.
*مملكة البحرين.
*الجمهورية التونسية.
*الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
*جمهورية جيبوتي.
*المملكة العربية السعودية.
*جمهورية السودان.
*الجمهورية العربية السورية.
*جمهورية الصومال.
*جمهورية العراق.
*سلطنة عمان.
*دولة فلسطين.
*دولة قطر.
*جمهورية القمر المتحدة.
*دولة الكويت.
*الجمهورية اللبنانية.
*دولة ليبيا.
*جمهورية مصر العربية.
*المملكة المغربية.
*الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
*الجمهورية اليمنية.
