أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان عبدالعزيز، على إقامة مؤتمر إسلامي في مكة المكرمة، تحت عنوان “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها”، خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر محرم 1445، والتي توافق 13 و14 أغسطس 2023.
أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتي ستنظّم المؤتمر، أنه يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
كما يستهدف المؤتمر إبراز دور الوزارة في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال.
ويسلّط المؤتمر الضوء على تجربة المملكة الفريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم مع البناء والنهضة والتقدم في شتى المجالات لبناء المجتمع .
ويشارك في المؤتمر 150 عالمًا ومفتيًا يمثلون 85 دولة، منهم المفتون ورؤساء الجمعيات والمشيخات الإسلامية والمفكرون وأكاديميون من عدد من الجامعات العالمية.
يبحث المشاركون بالمؤتمر في موضوعات الوسطية والغلو والانحلال والتطرف والإرهاب والتسامح والتعايش بين الشعوب في 7 جلسات عمل على مدار يومين.
ويتضمن المؤتمر سبعة محاور رئيسة، بيانها كالتالي:
– جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية.
– التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها.
– جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
– الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهودًا.
– الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهودًا.
– جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب.
– جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
برنامج “إدارة التراث العالمي: الناس – الطبيعة – الثقافة”.. ماهيته وأهدافه وموعده
