قال الكاتب والباحث السياسي أسامة عبد الماجد، إن هدنة الـ24 ساعة بين طرفي الصراع في السودان، وُلدت ميتة لعدم توفر الثقة بين الطرفين، ولأن هناك أشخاص أصحاب مصلحة في أن يظل هذا الجرح السوداني ينزف دمًا، وهم من داخل السودان.
وأوضح “عبد المجيد” خلال حديثه في برنامج هنا الرياض المُذاع على فضائية الإخبارية السعودية، أن هذه الأطراف هم “بقايا النظام البائد في السودان”، وهم من كانوا في الحكم حينما كان عمر البشير يحكم البلاد، لافتًا إلى أنهم السبب الأساسي في اندلاع هذه الحرب.
وأشار إلى أنه مع متابعة البدايات الأولى لهذه الحرب نجد أن المكون العسكري وعلى رأسه رئيس المجلس العسكري الانتقالي سابقًا، عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، كان دومًا يتحدث عن ضرورة وحدة القوى المدنية السياسية حتى يتم التقدم إلى الأمام.
https://twitter.com/AlelmMedia/status/1648279498675089408
وتابع الباحث السياسي أن العلاقة بين المكونين العسكريين كانت علاقة وثيقة يسودها كثير من التداخل، لكن هناك أيادٍ داخلية لعبت دورًا في إشعال الفتنة التي وصلت بها الحد إلى هذه الدرجة موجعة.
لافتًا إلى أن المعارك الآن تدور دخل العاصمة الخرطوم، وهي واحدة من العبر التي لا بد من وضعها في أذهاننا، وهي وجود المؤسسات العسكرية وسط مناطق السكان، ما زاد من حجم الخسائر البشرية وصعوبة الحركة.
https://twitter.com/herealriyadh/status/1648469329661534221
لماذا يُعد الوضع في السودان خطرًا على الاستقرار العالمي؟