تصدر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قائمة فوربس كأغنى رجل في العالم، حيث تقدر ثروته بـ 342 مليار دولار، وهو ما يعادل الثروة المجمعة لأغنى المليارديرات في قارات بأكملها مثل أفريقيا، بفضل الأداء الاستثنائي لسهم تسلا هذا العام والتركز الهائل للثروة في الصناعات القائمة على التكنولوجيا.
ووفقًا لتقديرات فوربس لصافي ثروة المليارديرات حتى 7 مارس 2025، في قائمة أغنى المليارديرات في كل قارة لعام 2025، يتصدر إيلون ماسك قائمة أمريكا الشمالية، يليه الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو بثروة تبلغ 82.5 مليار دولار، ثم الملياردير الكندي تشانغبينغ تشاو بثروة تقدر بـ 62.9 مليار دولار.
أما في أوروبا تصدر الملياردير الفرنسي برنارد أرنو القائمة بثروة تبلغ حوالي نصف ثروة إيلون ماسك، وتقدر بـ 178.0 مليار دولار، يليه الملياردير الإسباني أمانسيو أورتيغا بثروة تبلغ 124 مليار دولار.
وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان ماسك متأخرًا في قائمة أغنياء العالم عن أرنو، إلا أن ثروة ماسك شهدت نموًا هائلاً؛ مما دفعه للتربع على رأس القائمة، كما يحتل أرنو المرتبة الخامسة في القائمة الإجمالية لأغنى الأشخاص في العالم، حيث يتفوق عليه مليارديرات أمريكيون آخرون، وهم مارك زوكربيرج، وجيف بيزوس، ولاري إليسون – وفقًا لتقديرات فوربس.
وجاء الملياردير الهندي موكيش أمباني على رأس قائمة أغنى رجل في آسيا بثروة 92.5 مليار دولار، التي عززتها مجموعته الصناعية “ريلاينس إندستريز، يليه الملياردير الصيني تشانغ يي مينغ بثروة تقدر بـ 65.5 مليار دولار.
وفي قائمة أغنياء أمريكا الجنوبية، تصدر الملياردير البرازيلي إدواردو سافرين، القائمة بثروة 34.5 مليار دولار، يليه إيريس فونتبونا بثروة تقدر بـ 28.1 مليار دولار ، كما احتل النيجيري أليكو دانجوتي قائمة أغنياء إفريقيا بثروة 23.9 مليار دولار، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى إمبراطوريته في صناعة الأسمنت، يليه يوهان روبرت بثروة تبلغ 14.0 مليار دولار.
وبحسب فوربس، فإن هناك فجوة في الثروات عبر القارات، وفي حين أن التفاوت في امتلاك الثروة بشكل عام صارخ، فإن التفاوت بين أغنى الأفراد عبر البلدان لا يمكن فهمه بالقدر نفسه، حيث يملك العديد من المليارديرات صافي ثروة يقل عن 2 مليار دولار، مثل ثور بيورجولفسون من أيسلندا، بينما يتجاوز آخرون 100 مليار دولار.
وأشارت فوربس، إلى أن هذا التباين يعكس الاختلافات في الحجم الاقتصادي، وفرص السوق، ودور الصناعات في توليد ثروات هائلة، لافتة إلى أن العديد من أكبر الثروات تتركز في السلع الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والتمويل، مما يوضح القطاعات التي تتمتع بأعلى إمكانات لتكوين الثروة في القرن الحادي والعشرين.