شهدت عام 2024 مجموعة من أكبر الغرامات المفروضة على شركات تعمل في مجالات مختلفة، من قبل عدة دول، من بينها أبل.
وأورد موقع Visual Capitalist إحصاءات لـ4 من أكبر الشركات التي تعرضت لتلك الغرامات، اعتبارًا من أكتوبر 2024.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الشركات الأكثر فرضًا لتلك الغرامات، إذ وقّعت غرامات على 3 من 4 ضمن القائمة.
يتصدر ِالقائمة بغرامة قيمتها 3 مليارات دولار، وذلك لانتهاكه قانون السرية المصرفية وارتكاب غسل الأموال.
ويوجد 1.3 مليار دولار من قيمة الغرامة خاص بشبكة إنفاذ الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية.
ولاحقًا، أقر البنك بأنه سمح لـ3 شبكات خاصة بغسيل الأموال بتحويل ما يزيد عن 670 مليون دولار خلال 6 سنوات.
وبخلاف الغرامات المالية، تم فرض مراقبة على البنك مدتها 5 سنوات.
تأتي في المركز الثاني على القائمة وهي شركة أمريكية لصناعة محركات الديزل، وتم فرض غرامة مالية قدرها 1.675 مليار دولار عليها، لاستخدام أجهزة خادعة في مجال التحكم في الانبعاثات.
كما تم تكليف الشركة بتمويل برنامج سحب الثقة بتكلفة تقديرية تبلغ 330 مليون دولار.
وتُعد تلك الفضيحة مماثلة لتلك التي وقعت فيها شركة Volkswagen’s والتي كانت بعنوان “فضيحة ديزل جيت”.
وكانت تلك العقوبة هي الأكبر في تاريخ قانون الهواء النظيف الأمريكي.
احتلت أبل المركز الثالث على القائمة، إذ تم تغريمها ما يقرب من 2 مليار دولار من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب الممارسات المانعة للمنافسة.
وأدين صانع iPhone بتقييد مطوري التطبيقات من إبلاغ المستخدمين عن بدائل أرخص لمنصة بث Apple Music الخاصة به.
وجاءت الغرامة بعد شكوى مقدمة من Spotify، إذ قالت إنه تم طلب من المنافسين دفع رسوم بنسبة 30٪ على المشتريات التي تتم من خلال نظام الدفع داخل التطبيق.
وأظهر التحقيق أن المستخدمين الأوروبيين لم يكن لديهم حق في اختيار الأسعار الخاصة بشراء اشتراكات بث الموسيقى.
