كشفت وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن استعدادات الهيات المؤسسات العاملة في هذا القطاع لموسم حج سنة 1445 هجرية.
قالت الوزارة إن منظومة النقل في البلاد تسخّر طاقتها لخدمة ضيوف الرحمن وتلبية احتياجاتهم، مع السعي لإراحتهم وتسهيل رحلتهم من خلال مبادرات وتقنيات رقمية.
وأفادت الوزارة أن الهيئة العامة للطيران المدني توفّر 3.4 مليون مقعد للحجاج، عبر تهيئة 7,700 ألف رحلة خاصة بهم.
وأوضحت الوزارة أن الهيئة العامة للنقل تعمل على تهيئة ما يزيد عن 27 ألف حافلة وتوفير أكثر من 5 آلاف سيارة أجرة لخدمة ضيوف الرحمن.
من جانبها، أجرت الهيئة العامة للطرق مسحًا لأكثر من 9000 كيلومتر من الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، فيما خصّصت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” ما يزيد عن 400 موظف للتعامل مع حوالي 10 آلاف حاج.
ونجحت مطارات القابضة في تهيئة 6 مطارات لاستقبال الحجاج، تم تخصيص أكثر من 21 ألف كادر بشري للتعامل معهم.
كما عملت “سبل” على تهيئة 45 موقعًا بريديًا وتوفير أكثر من 50 سيارة لنقل طرود ضيوف الرحمن.
وخصصت الخطوط الحديدية السعودية 35 قطارًا لتشغيل قطار الحرمين السريع بطاقة استيعابية تزيد عن 1.6 مليون مقعد.
ووفر طيران السعودية ما يزيد عن 150 طائرة لنقل ضيوف الرحمن، مما يوفر 1.2 مليون مقعد للركاب.
وتتولى شركة “طيران ناس” نقل أكثر من 200 ألف حاج من 16 وجهة حول العالم.
وتشمل المبادرات والتقنيات التي تسهل عملية نقل الحجاج تقنية الرصد أثناء الحركة “VIM” وتطوير تذاكر “سوار” لإرشاد الحجاج، وحج بلا أمتعة.
وتشمل المبادرات أيضا “مسافر بلا حقيبة” و”عبوة زمزم لكل حاج” و”قبول عبوات زمزم” و”ربط مركز المعالجة في جدة بمراكز المعالجة الرئيسية”.
