لا زالت فجوة التوظيف بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم مرتفعة، على الرغم من تحسّن معدلات الدمج في العمل خلال العقد الماضي.
ولفتت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى روز هذه الفجوة ضمن تقريرها الأخير بعنوان “الإعاقة والإدماج في العمل” المنشور في عام 2022.
وبحسب أحدث البيانات المتاحة في 32 دولة تابعة للمنظمة، فإن شخصًا واحدًا من كل شخصين من ذوي الإعاقة، تمكن من الحصول على عمل (44%) في عام 2019.
وهذا الرقم أقل بأكثر من 25 نقطة مئوية من الأشخاص الذين ليس لديهم وظائف وظيفية.
تأتي سويسرا على رأس الدول التي تحقق أقل فجوة في الدمج المهني بين ذوي الإعاقة والأشخاص العاديين.
وتتراوح معدلات التوظيف بين 58% لذوي الإعاقة، و74 للأشخاص دون إعاقة.
وفي المركز الثاني تأتي كندا بمعدلات تشمل 54% لذوي الإعاقة و72 للأشخاص دون إعاقة.
وبالنسبة للبلدين في المراكز الأولى، كان هناك فجوة في عدد الأشخاص غير ذوي الإعاقة بشكل كبير، وصلت لأقل من 20 نقطة مئوية.
وجاءت الولايات المتحدة في ذيل القائمة، بفجوة توظيف قرابة 40%، وبمعدلات توظيف لذوي الإعاقة بلغت 32%، و71% للأشخاص العاديين.
وكما توضح منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، يستمر العجز في التوظيف لأن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون فجوة كبيرة وطويلة الأمد في المهارات.
وأشارت إلى أنه بدون المهارات المطلوبة وفرصة ترقية تلك المهارات في سوق عمل دائم التغير، لن يكون الأشخاص ذوو الإعاقة على مستوى فرص العمل لملء منصب شاغر أو الاحتفاظ بوظيفة.
كما أن انخفاض معدلات التوظيف مسؤول أيضًا عن ارتفاع معدلات الفقر بين الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: Statista
