يوليو ١٣, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
لهذا السبب.. باسم ياخور يعتذر للسوريين

في مقابلة مثيرة للجدل على قناة العربية، قدّم الفنان السوري باسم ياخور للسوريين اعتذارًا صريحًا وعلنيًا عن تصريحاته السابقة التي أثارت غضب الشارع السوري. هذا الاعتذار جاء في ظل التطورات السياسية الأخيرة في سوريا والتغييرات الجذرية التي شهدتها البلاد، مما دفع الفنان المثير للجدل إلى إعادة النظر في مواقفه السابقة.

الاعتذار الصريح والمباشر

خلال مقابلته في برنامج “قابل للجدل”، اعتذر باسم ياخور للسوريين بصراحة تامة قائلاً: “أنا أسف لكل سوري تألم بسبب تصريحاتي”. هذا الاعتذار المباشر جاء بعد سنوات من الجدل حول مواقفه السياسية، خاصة تلك المتعلقة بالثورة السورية منذ بدايتها عام 2011.

اعترف ياخور بأن تصريحاته كانت “خاطئة تماماً”، مشيراً إلى أن آراءه السياسية السابقة “عملت له مشاكل” وأثارت حملات منظمة ضده. هذا الاعتراف يأتي في سياق محاولة الفنان لإعادة بناء علاقته مع الجمهور السوري الذي تأثر سلبياً بمواقفه.

التهديدات والمضايقات

كشف باسم ياخور للسوريين عن تفاصيل مؤلمة حول التهديدات التي تعرض لها هو وعائلته خلال الأشهر الأخيرة، موضخًا أنه تلقى تهديدات بالقتل وواجه حملة “غير مسبوقة” من التهجم والأذى المباشر، مما أثر على حياته الشخصية والمهنية بشكل كبير.

هذه التهديدات، وفقاً لياخور، كانت نتيجة مباشرة لمواقفه السياسية السابقة والجدل الذي أثارته تصريحاته حول الأحداث في سوريا، ما تسبب في الضغط النفسي والاجتماعي الذي واجهه ودفعه في النهاية إلى إعادة تقييم مواقفه وتقديم هذا الاعتذار العلني.

توضيح حول فيديو “البطاطا”

في محاولة لتوضيح الالتباس، تطرق باسم ياخور إلى فيديو “البطاطا” الذي أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد أن هذا الفيديو قديم ونُشر منذ عامين، وأنه كان مجرد “تجربة لمعرفة كيف ستفسر الناس جملة معينة”.

ونفى ياخور أن يكون الفيديو موجهًا ضد فئة معينة من السوريين، مؤكدًا أن سوء الفهم حول مضمون الفيديو ساهم في تأجيج الغضب ضده. توضيح أتى ضمن محاولته لإزالة اللبس حول نواياه الحقيقية وراء هذا المحتوى المثير للجدل.

العودة إلى دمشق والمصالحة

أكد باسم ياخور أن دمشق هي “مكانه الطبيعي” كسوري، وأنه عاد إليها لرؤية رد فعل الناس “بعد انقلاب الموازين”. وأوضح أنه رغم تخوفه الأولي من العودة، إلا أنه أراد أن يلمس رد فعل الشارع السوري بنفسه ويواجه عواقب مواقفه السابقة.

هذه العودة تأتي في سياق التغييرات السياسية الجذرية التي شهدتها سوريا، والتي دفعت العديد من الشخصيات العامة إلى إعادة النظر في مواقفهم السابقة، ويرى ياخور أن هذا الوقت مناسب للمصالحة مع الشعب السوري.

الندم على التدخل السياسي

وعبّر باسم ياخور عن ندمه العميق لدخوله في النقاش السياسي، قائلاً: “يا ريتني لو ما طلعت حكيت أي كلام بأي لقاء”، معتبرًا أنه كان من الأفضل التعبير عن آرائه من خلال الأعمال الفنية فقط، دون الخوض في التصريحات السياسية المباشرة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

صحة الدماغ: عادات بسيطة لحماية القدرات العقلية

المقالة التالية

زواج الأقارب في السعودية.. عادة اجتماعية بمخاطر صحية