أعمال

الطيران يُصبح أكثر أمانًا نتيجة انخفاض الوفيات

الطيران

كشفت شركة بوينغ للطيران عن نتائجها للربع الثالث من العام الحالي، معلنة عن خسائر تُقدر بأكثر من 6 مليارات دولار.

وجاء ذلك بعد تعثرات واجهت الشركة بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة والتي نتجت عن حادث الطائرة 737 ماكس والتي فقدت إحدى سدادات مخرج الطوارئ خلال التحليق في الجو.

ما مدى أمان السفر الجوي؟

على الرغم من تلك الحادثة وبعض المشكلات الأخرى التي واجهت بوينغ على مدار العام الماضي، إلا أن السفر الجوي بشكل عام بات أكثر أمانًا.

ووفق تحليل السلامة الذي قام به بعض الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن خطر الوفاة في جميع أنحاء العالم لكل صعود بنحو عامل اثنين كل عقد منذ عام 1968.

ويقول الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أرنولد بارنيت، وطالب الدراسات العليا السابق جان ريج تورا، إنه خلال عامي 1968 و1977، كانت احتمالات الوفاة هي شخص واحد لكل 350 ألف شخص.

وتراجعت تلك الاحتمالات إلى واحدة لكل 13.7 مليون مسافر بين عامي 2018 و2022.

ووجدت الدراسة أنه خلال فترة جائحة كورونا تسبب انتقال الفيروس عبر الرحلات الجوية في مصرع الآلاف حول العالم.

تفاوت أمام السفر الجوي بين الدول

وفي حين أن مخاطر السفر الجوي أقل من السابق، إلا أن مدى أمان الرحلات الجوية يختلف من مكان لآخر على مستوى العالم.

وتم تقسيم الدول إلى 3 مستويات، بناءً على سجلات السلامة الجوية التجارية.

وتضم الطبقة الأولى الدول الأكثر أمانًا في السفر الجوي ومن بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب أستراليا والصين واليابان ونيوزيلندا.

أما الطبقة الثانية فتشمل وتضم الطبقة الثانية دولًا مثل البرازيل والهند وماليزيا وكوريا الجنوبية وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

وفي الطبقتين الأولى والثانية يُقدر معدل الوفيات بحالة واحدة لكل 80  مليون صعود على الطائرة بين عامي 2018 و2022.

ووفقًا للتقرير، كانت الوفيات أكثر احتمالية بمقدار 36.5 مرة في البلدان في الطبقة الثالثة مقارنة بالطبقة العليا في الفترة 2018-2022.

  السفر الجوي

 

المصدر: Statista