أحداث جارية سياسة عالم

شرط روسيا الوحيد للتفاوض مع أوكرانيا.. هل تضع الحرب أوزارها؟

تضع موسكو شرطًا وحيدًا للدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع في أوكرانيا، المستمر لما يزيد عن العام، منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء العملية العسكرية.

شرط روسيا لوقف الحرب مع أوكرانيا

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن “روسيا لن تتخلى أبدًا عن مطالباتها بأربع مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها العام الماضي بعد استفتاءات وصفتها كييف والغرب بأنها “وهمية وغير قانونية”. وأضاف بيسكوف: “هناك حقائق معينة أصبحت بالفعل عاملًا داخليًا. أعني الأراضي الجديدة. دستور روسيا الاتحادية موجود ولا يمكن تجاهله. روسيا لن تكون قادرة على التنازل عن هذا الأمر، فهذه حقائق مهمة”. وكانت روسيا أعلنت أنها ضمت مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا في سبتمبر الماضي، وسُميّت المناطق فيما بعد على أنها رعايا تابعة للاتحاد الروسي في مرسوم دستوري.

وقال بيسكوف إن روسيا منفتحة على المفاوضات إذا قبلت كييف سيطرة موسكو على المناطق. وتابع: “في ظل الوضع المواتي والموقف المناسب من الأوكرانيين ، يمكن حل هذا على طاولة المفاوضات. لكن الشيء الرئيسي هو تحقيق أهدافنا”. ولا تسيطر القوات الروسية بشكل كامل على أي من المناطق الأربع، وتقول موسكو إنها تقاتل من أجل “تحريرها من سيطرة النازيين الجدد الأوكرانيين”. من جانبها، تشترط أوكرانيا للدخول في مفاوضات وضع خطة للسلام مغادرة القوات الروسية أراضيها بالكامل، بما في ذلك المناطق الأربع التي ضمتها، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في إجراء من طرف واحد عام 2014.

الحرب الروسية الأوكرانية

أرسل بوتين بداية من يوم 24 فبراير 2022 نحو 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا، وقال للشعب الروسي إن هدفه هو “نزع السلاح من أوكرانيا واجتثاث النازية منها”، لحماية أولئك الذين تعرضوا لما وصفه بـ 8 سنوات من التنمر والإبادة الجماعية من قبل الحكومة الأوكرانية. أصبح أكثر من 13 مليون أوكراني إما لاجئين خارج بلادهم، أو نازحين داخلها جراء الحرب، بالإضافة إلى مقتل 100 جندي و30 ألف مدني، كما أوقعت المعارك 180 ألف قتيل أو جريح في صفوف الجيش الروسي.

إحداهما مُدمِرة.. 6 نهايات متوقعة للحرب في أوكرانيا

نتيجة الحرب في أوكرانيا تحدد مصير بوتين