عندما تتمتع أي شركة بموظفين جيدين ستحظى بسمعة طيبة، فغالبًا ما يقال إن الشركة جيدة مثل موظفيها، وهذا لا ينطبق فقط على تعيين الموظفين المناسبين، ولكن ضمان استمرار مشاركتهم بإيجابية في عملهم.
باختصار كلما كان الموظفون أكثر حماسًا، زاد احتمال بقائهم والوصول إلى أقصى إمكاناتهم داخل الشركة.
ولكن كيف بالضبط يمكن لقادة الشركة تعزيز هذا الدافع؟ للمساعدة في الإجابة على هذا السؤال، شارك أعضاء Forbes Business Council في صياغة بعض الاستراتيجيات البسيطة لتمكين القادة الذين يتطلعون إلى تعزيز مشاركة الموظفين في شركاتهم على المدى الطويل.
للحصول على موظفين مشاركين ومتحمسين للغاية، من المهم أن تسأل نفسك: هل يتم تعويضهم بإنصاف؟ هل تدعم أهدافهم المهنية؟ هل يشعرون بالتقدير والثقة؟ هل هم متحمسون للعمل الذي يقومون به؟
يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل إعطاء بطاقة هدايا لكل موظف في فترة الإجازات أو إنشاء مبادرة للتأكد من أن ثقافة الشركة هي مصدر فخر لكل موظف.
إظهار التقدير هو أفضل طريقة لغرس الثقة فيهم.
يجب على القادة محاولة فهم الدوافع التي تعزز الرغبة في المزيد من العمل والنجاح لدى الموظفين.
يؤدي أداء الوظيفة بشكل جيد إلى زيادة الثقة بالنفس وتحفيز الموظف، كما يؤدي توفير تدريب محدد لتحسين الأداء الوظيفي إلى تحقيق مكاسب للموظف والشركة.
يمكن لقادة الشركة تعزيز الحافز وإشراك الموظفين من خلال إتاحة الوقت لإعادة ضبط الأهداف الواقعية ووضعها مع موظفيهم.
قد يكون من الصعب على الموظفين أن يظلوا ملتزمين ومتحمسين عندما يبدو الأمر وكأنه مهمة تلو الأخرى، ولكن إذا استغرقت وقتًا لتحديد الأولويات الأسبوعية الرئيسية بينهما، فسيشعرون بمزيد من الإنجاز وكأنهم يحرزون تقدمًا.
اعرف ما يريده الموظفون وامنحه لهم.
شجع موظفيك على امتلاك عقلية التعلم دائمًا، من خلال تزويدهم بالمزايا التعليمية والوصول إلى الفصول والتدريب عبر الإنترنت.
القيادة الفعالة وتحفيز الموظفين يدعمان الصحة التنظيمية، لذلك، فإن مجموعة من الممارسات الإدارية، مثل العروض الحوافز (وليس بالضرورة المالية) ستبقي موظفيك متحمسين.
من خلال توفير رؤية واضحة وهادفة، يمكن لقادة الشركة تعزيز الحافز والتأكد من مشاركة الموظفين. حتى الموظف المتفاني والموهوب قد يواجه صعوبة في المشاركة في المهمة الجماعية إذا لم يتم تحديد الغرض من هذه المهمة بشكل جيد.
لرواد الأعمال.. 6 نصائح لتحقيق التوازن بين القيادة والحياة
