تزايدت الدول التي تفرض قيودا على المسافرين الوافدين من الصين، ليرتفع إلى ما يقارب الـ 12 دولة.
وقررت تلك الدول، فرض تدابير جديدة لمكافحة فيروس كورونا على المسافرين القادمين من الصين، والتي شهدت ارتفاعا في عدد الإصابات منذ قرارها تخفيف سياستها الصحية الصارمة.
ويأتي على رأس هذه القيود، فرض الدول المذكورة على القادمين من الصين، إبراز اختبار سلبي للفيروس قبل الوصول إلى مطاراتها.
وتكافح الصين أكبر تفشي لها على الإطلاق، بعد التخلي عن نهجها الصارم في القضاء على جائحة كورونا، وإعادة فتح حدودها جزئيًا بعد ثلاث سنوات من الوباء.
كثرة أعداد الوافدين من الصين على مختلف دول العالم، جاء بسبب تعطشهم للرحلات الجوية، بعد عدة سنوات من العزلة، لكنه في المقابل أثار قلقا كبيرا بين بعض الحكومات في الخارج، مع ارتفاع حالات فيروس كورونا في الصين.
ومن جهتها تعتزم الصين تخفيف قيود السفر في الثامن من يناير القادم، على الرغم من موجة الإصابات الجديدة التي تركت المستشفيات ودور الجنازات الصينية ممتلئة.
وبتاريخ أمس 5 يناير، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيودا على دخول المسافرين من الصين، على أساس أن الوباء المحلي في الصين، قد يتحول إلى سلالات جديدة، مما يؤدي إلى خطر انتشار الوباء في “الولايات المتحدة”.
كما أوصى مسؤولو الصحة في الاتحاد الأوروبي بضرورة أن يحمل الركاب القادمين من الصين لدول التكتل نتيجة سلبية لاختبار كوفيد-19 قبل صعود طائراتهم؛ وتأتي التوصية من مجموعة الاستجابة المتكاملة للأزمات السياسية التابعة للاتحاد، وهي هيئة مكونة من مسؤولين من حكومات 27 دولة عضوا في التكتل، وهي تتماشى مع توصية قدمتها المفوضية الأوروبية في وقت سابق.
وانضمت إلى قائمة الدول التي فرضت قيودا على الوافدين من الصين، كل من أستراليا وكوريا الجنوبية وماليزيا، بجانب فرنسا وإنجلترا، وإسبانيا، والهند وتايوان، والمغرب، وقطر فضلا عن كندا واليابان.
لماذا تجري بعض الدول اختبارات كورونا على القادمين من الصين؟
وسط كورونا وأمراض الشتاء.. كيف تحمي نفسك خلال احتفالات العام الجديد؟