بالنسبة للكثيرين، فإن الحصول على عرض وظيفي الأمر الأهم لقول نعم لهذه الوظيفة، لكن بالنسبة لآخرين هناك محطات أخرى قبل القبول بفرصة العمل.
في هذا الموضوع نركز على بعض الأسئلة، التي يجب عليك الإجابة عنها مع نفسك قبل أن تقبل بالانضمام إلى عمل جديد.
هل أنا متحمس للوظيفة؟
إذا كنت تبحث عن وظيفة جديدة، فهناك سبب لذلك، ربما تشعر أنك عالق في وظيفتك الحالية، أو انتقلت إلى مدينة جديدة، أو تم التخلي عنك.
ومع ذلك، لا تدع هذه المشاعر تدفعك لقبول عرض عمل دون دراسة متأنية، أولًا: اسأل نفسك: هل أنا متحمس لهذه الوظيفة والشركة والأشخاص الذين سأعمل معهم؟ أم أنا متحمس لأنني تلقيت عرضًا؟
إذا وجدت أن الإجابة هي الأخيرة، فامنح نفسك مزيدًا من الوقت لإيجاد فرصة تناسبك حقًا.
هل ستقربني فرصة العمل هذه من تحقيق أهدافي المهنية؟
ربما سمعت هذا السؤال في مقابلة العمل -وربما كرهته- ولكن حان الوقت لتسأل نفسك بصدق: أين تريد أن تكون في غضون خمس سنوات، أو حتى 10 سنوات؟ هل ستساعدك هذه الوظيفة في الوصول إلى هناك؟
إذا وجدت أن الوظيفة لن تساعدك على التقدم نحو أهداف حياتك المهنية، فربما يستحق الأمر إعادة النظر فيه.
كيف سيبدو شكل يومي الجديد؟
إن الحصول على وظيفة جديدة يعني أن حياتك ستتغير. أولًا، فكر جيدًا في هذه التغييرات في حياتك المهنية، وتأكد من أنك تفهم ما ستكون عليه واجباتك الجديدة وأن لديك فكرة جيدة عما ستنطوي عليه مهامك اليومية.
هل ستساعدك الوظيفة الجديدة على اكتساب مهارات جديدة؟ هل ستدفعك إلى المستوى التالي من حياتك المهنية؟
ثانيًا، فكر في كيفية تأثير هذه الوظيفة الجديدة على حياتك الشخصية، وضع في اعتبارك وقت تنقلاتك وجدولك الزمني.
هل سأنسجم مع ثقافة الشركة؟
على الرغم من أن “الملاءمة” تبدو أشبه باهتمام طالب في المدرسة الثانوية، إلا أنها لا تقل أهمية في حياتك المهنية مع زملائك في العمل.
أثناء مقابلتك، هل لاحظت ثقافة الشركة؟ أعضاء الفريق الذين يعملون هناك؟ النمط؟ الجو؟ معايير أخلاقية؟
تذكر أنه من المحتمل أن تقضي وقتًا أطول مع هؤلاء الأشخاص أكثر مما تقضيه مع أسرتك، لذا تأكد من أنك تشعر بأنك قادر على التكيف بسهولة.
هل هناك مجال للنمو؟
لا تريد أن تدخل في وضع تشعر فيه بعد عام بأنك عالق وكأنك تقوم بدور لا يحقق آمالك.
إذا لم يتحدث المدير صراحة عن النمو الوظيفي في المقابلة، فهل تسأل؟ هل توفر الشركة فرص التطوير المهني؟ هل يوفرون فرصًا للتقدم الوظيفي؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تجد نفسك في هذا الموقف نفسه بعد ثلاث سنوات من الآن.
هل ستجعلني هذه الوظيفة أكثر سعادة؟
الآن بعد أن فكرت في الخدمات اللوجستية، اسأل نفسك سؤالًا أخيرًا: هل ستعزز هذه الوظيفة حياتي وتجعلني أكثر سعادة؟ قد يكون لديك شعور غريزي بالإجابة على هذا السؤال، ولكن إذا كنت بحاجة، فقم بتدوين قائمة الإيجابيات والسلبيات.
قم بتضمين جميع الأسئلة المذكورة، وتحدث مع الأصدقاء والعائلة وأي شخص يمكنه مساعدتك في اكتساب منظور إضافي.
الكوكب 9 ووادي المريخ الهائل.. 4 حقائق غير معروفة عن الكواكب
في مذكراته.. الأمير هاري يوجه اتهامًا خطيرًا لشقيقه ويليام
هل فكرة العمل 4 أيام أسبوعيًا مجدية؟ دراسة جديدة تكشف “نتائج مشجعة”
