يلعب النشاط البدني دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة والرفاهية وجودة الحياة، فضلًا عن أنه يساعد في التحكم بالوزن وتحسين الصحة العقلية وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.
يمكن للنشاط البدني أيضًا تحسين الصحة العقلية عن طريق الحد من الاكتئاب والقلق، بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن أن يساعد النشاط البدني في دعم أنشطة الحياة اليومية والاستقلالية.
ممارسة الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة
من الواضح أنه من الصعب على الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة عندما تحد الإعاقة الفرد من الحركة.
أي قدر من النشاط البدني يجعل القلب ينبض بشكل أسرع ما يحسن من الصحة، وتوصي الإرشادات بأن يحصل جميع البالغين، سواء كانوا يعانون من إعاقات أم لا، على 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني الهوائي أسبوعيًا.
هناك بعض الاستراتيجيات والطرق التي يتمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها الانتقال بشكل مريح إلى روتين من التمارين المنتظمة.
تناول الطعام المناسب
الحفاظ على تغذية الجسم أمر ضروري بما يكفي للنشاط البدني، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة، مثل الزبادي والفواكه والحبوب الكاملة، في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للبقاء نشيطًا.
إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من الطعام قبل جلسة التمرين، فقد يؤدي إلى الإصابة بالدوار والركود خلال التمارين.. من الجيد أيضًا المتابعة مع اختصاصي تغذية للمساعدة في تحديد الأطعمة الأفضل للتمرين.
الحفاظ على النشاط
يمكن أن يساعد الانخراط في النشاط البدني في الهواء الطلق في تحسين الصحة البدنية، فضلاً عن الصحة العقلية والرفاهية، يمكن لمعظم الناس الانخراط في نمط حياة نشط من خلال المشي، بما في ذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على المشي أو الحركة باستخدام الأجهزة المساعدة.. مثل الكراسي المتحركة، ويعد المشي أكثر أشكال النشاط البدني شيوعًا بين البالغين النشطين ذوي الإعاقة الحركية.
البحث عن موارد على الإنترنت
تحتوي منصة الوسائط الاجتماعية YouTube على مجموعة رائعة من مقاطع الفيديو الملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
يمكن الاطلاع على القنوات التي تحتوي على مكتبة واسعة من مقاطع الفيديو التعليمية لليوجا، على الرغم من أن معظم مقاطع الفيديو مصممة لمستخدمي الكراسي المتحركة، فإن العديد من مواردها يمكن أن تساعد أي شخص يعاني من ضعف في الحركة.
البحث عن مدرب متفهم
في حالة التعلم بشكل أفضل من خلال الفصول الدراسية وجهًا لوجه، فيمكن أيضًا طلب المساعدة من مدرب شخصي أو مدرب يتفهم الوضع.
يمكن البحث عن المدربين الشخصيين الحاصلين على شهادات من منظمات مثل الأكاديمية الوطنية للطب الرياضي.
تدريج التمارين التي تناسبنا
لتجنب الإصابة، من المهم أيضًا التمسك بالتمارين التي يمكن للجسم التعامل معها، حسب كل حالة، بناء الثقة من خلال البدء على نطاق صغير ووضع أهداف واقعية، إذا تم التركيز على ركزت على ما لا يمكننا فعله بدلًا مما يمكننا فعله، فقد ينتهي بك الأمر بالإحباط.
يمكن للمبتدئين البدء بتمارين بطيئة ومنخفضة التأثير مثل المشي والتمارين الرياضية المائية واليوجا.. يمكن التحقق من الموارد التي تأخذ احتياجات كل شخص في الاعتبار.
خماسية كانتريل ومتلازمة الجمجمة المتلاشية.. أمراض نادرة بأعراض غير عادية
