رغم تراجع قيمة أسمها بقوة ما زالت “تسلا” تهيمن على سوق السيارات الكهربائية، ولكن إلى متى ستحتفظ بهذه الهيمنة؟
يبدو أن “تسلا” تمتلك علامة تجارية قوية جدًا وقاعدة عملاء مخلصين على غرار “آبل” حيث تمتلك مكانة بارزة في إنتاج السيارات الكهربائية، وتنفق مليارات الدولارات على البحث والتطوير لكل سيارة بصورة تفوق منافسيها.
ومن ناحية أخرى، فإن شركات صناعة السيارات القديمة مثل فولكس فاجن، فتبدو حريصة على تجاوز “تسلا” فالشركة الألمانية تمتلك عقودًا من الخبرة في صناعة السيارات، وتستثمر حاليًا مليارات الدولارات للحاق بركب السيارات الكهربائية.
يوضح الجدول أدناه إجمالي الإنتاج حسب EV السيارات الكهربائية وPHEV السيارة الكهربائية الهجينة.
إن Toyota و Stellantis هما أكبر شركتين لصناعات السيارات القديمة في مجموعة البيانات هذه، ولكنهما لم ينتجا حتى الآن سوى سيارات كهربائية هجينة PHEV، ولكن من المنتظر أن تطلق “تويوتا” أول سيارة كهربائية، bZ4X، خلال الشهور القادمة.
أما Stellantis فهي متأخرة أكثر، فعلى الرغم من أن الشركة لديها الكثير من الإمكانات غير المستغلة مع علامات تجارية مثل Jeep وRam. كشف كارلوس تافاريس ، الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis ، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، أن الشركة خصصت 36 مليار دولار للكهرباء والبرمجيات.
العلامات التجارية القديمة ذات الزخم الأكبر
عندما يتعلق الأمر ببناء المركبات الكهربائية، فإن بعض العلامات التجارية القديمة قد تحركت بشكل أسرع من غيرها.
من بين هذه العلامات التجارية القديمة فولكس فاجن، حيث تهدف المجموعة إلى إنتاج 22 مليون مركبة كهربائية بحلول عام 2028.
تُظهر فورد أيضًا وتيرة جيدة، حيث أعلنت عن استثمار بقيمة 22 مليار دولار في السيارات الكهربائية بين عامي 2021 و 2025 وقد أنتجت العلامة التجارية موستانج ماك-إي رقم 150 ألفًا في نوفمبر 2022 ، وتهدف إلى بناء 270 ألفًا منها في عام 2023 وحده.
كما تلقت فورد F-150 Lightning المرتقبة أكثر من 200000 حجز، ومن المتوقع أن يصل إنتاج Lightning إلى 15000 في عام 2022 ، و 55000 في عام 2023 ، و 80.000 في عام 2024.
أما شركة Rivian ، المنافس الرئيسي لشركة Ford في قطاع شاحنات البيك أب الكهربائية، في طريقها للوصول إلى 25000 مركبة في مطلع 2023.
“Tesla” من سيء إلى أسوأ.. لماذا انخفضت أسهم الشركة؟ وهل لـ”تويتر” علاقة بذلك