خرج مهاجم المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، من المونديال بلقب الوصيف، بعد مباراة أسطورية أمام قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي الذي حمل كأس العالم الأول في مسيرته.
فاز التانجو بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما، ورغم هذه الخسارة، فقد حقق مبابي أرقاما تاريخية، بعد تألقه في قيادة هجوم الديوك.
مجهود مبابي في المباراة منحه شرف تسجيل ثلاثية “هاتريك” في النهائي، ليصيح الثاني تاريخيًا بعد الإنجليزي جيف هيرست، الذي سجّل هاتريك في شباك ألمانيا عام 1966، لتفوز إنجلرا بلقبها الوحيد في التاريخ.
طوفان الأهداف التي أحرزها مبابي توجته بلقب هداف المباريات النهائية عبر التاريخ، وذلك بتسجيله 4 أهداف (هدف في شباك كرواتيا بنهائي 2018، وثلاثية في شباك الأرجنتين 2022).
كما أن مبابي صار أصغر لاعب في التاريخ يتجاوز 10 أهداف في المونديال بـ23 عاما و363 يوما، بل وأصبح أول لاعب يسجل هدفين في نهائي المونديال، منذ عام 2002 عندما سدد الظاهرة رونالدو هدفين في شباك ألمانيا، وحمل الكأس الأخيرة للسامبا البرازيلي.
الآن بلغ مبابي إلى 12 هدفا في بطولتين لكأس العالم، معادلاً رقم الأسطورة البرازيلية بيليه، ومحتلا المرتبة الخامسة في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا في تاريخ المونديال.
وأخيرًا نجح مبابي في الظفر بجائزة هداف مونديال 2022 برصيد 8 أهداف.