لا يزال الملك تشارلز مرتبطاً بشكل عاطفي بدمية طفولته، التي لا تزال ترافقه في كل مكان حتى اليوم، وفق ما يقول كريستوفر أندرسن، مؤلف كتاب حياة الملك تشارلز.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن أندرسن قوله إن الملك الجديد كان يعشق دمية دب، لدرجة أنه لم يسمح إلا لشخص واحد بإجراء إصلاحات أساسية عليه، وهي مربية طفولته، مايبل أندرسون “إذا احتاجت الدمية العتيقة إلى بعض الإصلاحات الجارية، فلم يُسمح إلا لمابل أندرسون، مربية طفولة الملك، بالاقتراب من الدمية”، وفق الصحيفة البريطانية.
دمية لا تُفارق ملك بريطانيا!
المؤلف أضاف أن تشارلز، وقت أن كان أميراً صغيراً وهو في مرحلة البلوغ، عامل الدمية “مثل طفله”، حسب “ديلي ميل”.
ولفت أشار المؤلف الأمريكي في في كتاب السيرة الذاتية الجديد أن المساعد الشخصي لتشارلز، مايكل فوسيت، كان مكلفاً برعاية الدب (الدمية) ومعرفة مكانه في جميع الأوقات.
وذكر أندرسن أنه عندما كان “تشارلز” في الأربعينيات من عمره “وفي كل مرة يحتاج هذا الدب إلى الإصلاح، كنت تعتقد أنه كان طفله يخضع لعملية جراحية كبيرة”.
بالصور.. إعلان تشارلز ملكًا لبريطانيا وسط طقوس عمرها مئات الأعوام
كم تبلغ فاتورة الإنفاق الخاصة بالعائلة الملكية في بريطانيا؟
جنازة الملكة إليزابيث.. أرقام وحقائق لأضخم مراسم في بريطانيا