يؤثر القلق علينا بمستويات مختلفة باعتباره جزء من حياتنا نتيجة تعاملنا مع البشر والمواقف اليومية.. ومع ذلك فإن القلق ليس سيئًا تمامًا.. فهو مؤشر يجعلنا مدركين للخطر، ويحفزنا على البقاء منظمين ومستعدين.
لكن عندما يتكرر القلق يوميًا ويزداد معدله، فلا بد من للتصرف معه قبل أن يتفاقم الوضع.. فالقلق الزائد عن الحد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة
القلق هو استجابة الجسم الطبيعية للتوتر.. إنه شعور بالخوف أو الحذر قد ينجم عن مجموعة من العوامل التي يعتقد الباحثون أنها تتراوح من علم الوراثة إلى الكيمياء البيئية إلى كيمياء الدماغ.
– زيادة معدل ضربات القلب.
– تنفس سريع.
– الأرق.
– صعوبة في التركيز.
من المهم ملاحظة أن القلق يمكن أن يظهر بطرق مختلفة لأشخاص مختلفين، في حين أن شخصًا ما قد يشعر بألم في معدته، فقد يعاني شخص آخر من نوبات هلع أو كوابيس أو أفكار مؤلمة.
– اضطراب الهلع.
– اضطراب ما بعد الصدمة.
– اضطراب الوسواس القهري.
– قلق الانفصال.
– القلق من المرض.
– اضطراب القلق العام.
– اضطراب القلق الاجتماعي
يمكن علاج القلق بعدة طرق.. أحدها هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد في تزويد الأشخاص بأدوات للتعامل مع القلق عند حدوثه، هناك أيضًا بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات، التي تعمل على موازنة كيمياء الدماغ ومنع نوبات القلق.
يمكن إجراء تعديلات على العادات اليومية لمواجهة القلق بشكل طبيعي، بغض النظر عن متطلبات أسلوب الحياة، هناك طرق طبيعية للمساعدة في تقليل القلق لدى الجميع، أبرزها:
لا تقتصر فوائد التمرين المنتظم على الصحة البدنية فحسب، بل تمتد إلى الصحة العقلية والنفسية. وثقت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق والذين أبلغوا عن مستوى عالٍ من النشاط البدني كانوا يتمتعون بحماية أفضل من ظهور أعراض القلق.
غالبًا ما يبحث المدخنون عن سيجارة خلال الأوقات العصيبة، ومع ذلك، فإن تدخين السيجارة عندما تكون متوترًا هو حل سريع قد يؤدي إلى تفاقم القلق بمرور الوقت.
أظهر بحث أنه كلما بدأ التدخين مبكرًا في الحياة، زادت مخاطر الإصابة باضطراب القلق لاحقًا، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان السجائر تغير المسارات في الدماغ المرتبطة بالقلق.
في حالة المعاناة من قلق مزمن فإن مشروبات الكافيين ليست الصديق الأمثل، لأنها تتسبب في العصبية والتوتر، وكلاهما ليس جيدًا إذا كنت قلقًا.
أظهرت الأبحاث أن الكافيين قد يسبب اضطرابات القلق أو يزيدها سوءًا، قد يسبب أيضًا نوبات الهلع لدى الأشخاص المصابين باضطراب الهلع، لدى بعض الأشخاص، قد يؤدي التخلص من الكافيين إلى تحسين أعراض القلق بشكل ملحوظ.
إعطاء الأولوية للحصول على قسط جيد من الراحة في الليل، وعدم استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم، مع تجنب الكافيين والوجبات الدسمة والنيكوتين قبل النوم، والحفاظ على الغرفة مظلمة وباردة.
قد يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم أو الجفاف أو المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المصنعة، مثل المنكهات الاصطناعية والتلوين الصناعي والمواد الحافظة، إلى تغيرات مزاجية لدى بعض الأشخاص، قد يؤثر النظام الغذائي عالي السكر أيضًا على الحالة المزاجية.
العلاج بالروائح شامل للشفاء استخدمه البشر منذ آلاف السنين، تستخدم هذه الممارسة مستخلصات نباتية طبيعية وزيوت أساسية لتعزيز صحة ورفاهية العقل والجسم والروح. هدفها هو تعزيز الصحة الجسدية والعاطفية.
يمكن استنشاق الزيوت الأساسية الناتجة عن المستخلصات النباتية الطبيعية مباشرة أو إضافتها إلى حمام دافئ، هذا يساعد على الاسترخاء وتعزيز المزاج وتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
