منوعات

أغرب ألعاب الأطفال في أوروبا خلال العصر الفيكتوري وما قبله

قبل التقنية الحديثة، كان على الناس الاعتماد أكثر على خيالهم للتوصل إلى وسائل ترفيه، الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض الألعاب الغريبة، خلال العصر الفيكتوري وما قبل ذلك.

التنبؤ بالزوج المستقبلي

خلال العصر الفيكتوري، كان هناك عدد من الألعاب التي تدور حول فتيات يحاولن جمع معلومات عن أزواجهن المستقبليين.

كانت هذه العبة تحظى بشعبية خاصة خلال حفلات الهالوين، وتضمنت إحدى هذه الألعاب سكب الرصاص الذائب من خلال مفتاح في وعاء من الماء، وتحليل الأشكال للحصول على تلميحات عن مهنة أزواجهن في المستقبل.

في لعبة أخرى، كان من المفترض أن تأكل الفتاة تفاحة على ضوء الشموع أثناء النظر في المرآة، على أمل أن ترى انعكاسًا يقصد الوقوف خلفها.

وفي لعبة أخرى، تكون الفتاة معصوبة العينين، وهو أمر شائع جدًا في هذا العصر، وتقوم بوضع يدها اليسرى في واحد من 3 أوعية لتحديد الزوج الذي ستحصل عليه مستقبلًا، ويتم حسم النتيجة إذا أدخلت يدها في نفس الوعاء مرتين على الأقل.

إذا غمست يدها في وعاء من الماء، كان من المقرر أن تتزوج من العازب، أما وعاء الحليب يعني أنها ستتزوج أرملًا، ولكن إذا كان الوعاء فارغًا، فهذا يعني العنوسة، وهو احتمال مخيف في القرن التاسع عشر.

كانت هناك أيضًا نسخة من هذه اللعبة للذكور، لكن الوعاء الذي يعني أن الشاب سيتزوج أرملة كان يحتوي على ماء الطيور بدلًا من الحليب.

كرة الصوف

من الصعب تخيل الشعور بالملل خلال العصور القديمة، لدرجة أنهم وجدوا متعة في محاولة نفخ كرة من الصوف على طاولة.

كان الجزء الصعب هو محاولة تمرير كرة من الصوف لتتجاوز الشخص الموجود على الجانب الآخر، والذي كان من المفترض أن يمنعها من تجاوز الحافة.

في نسخة أخرى، يستخدم اللاعب أنفاسه للحفاظ على ريشة في الهواء لأطول فترة ممكنة.

الغميضة

هناك العديد من الاختلافات في اللعبة التي يبلغ عمرها 2000 عام والتي نعرفها اليوم باسم “الغميضة” حيث يتم عصب عيني أحد اللاعبين وتدويره قبل مطاردة اللاعبين الآخرين الذين ينادونه.

هذه واحدة من العديد من الألعاب التي تم لعبها في العصر الفيكتوري وقبل ذلك قد تكون خطيرة إلى حد ما.

توصيل الطعام في السعودية.. رجل طائر يخطف الأنظار

أكبر تسريب في تاريخ Grand Theft Auto.. أسرار لعبة GTA VI على الملأ

كيف ستكون ناطحات السحاب في المستقبل من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي؟