تزخر المنطقة الشرقية بمزيج من التنوع الثقافي والتراثي، ما يجعلها وجهة متنوعة تناسب مختلف أعمار وأذواق الزوار، إضافة إلى ذلك فإنها موضع اكتشاف أول بئر للنفط في السعودية، ومكان ولادة أكبر شركة نفط في العالم.. فما أهم المعالم التي تحتضنها المنطقة الشرقية؟
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)
مركز ثقافي عالمي لا مثيل له في المنطقة.. يقع في الظهران بطول 90 مترًا عن الصحراء بتصميم معماري فريد، يضم مكتبة كبيرة ومسرحًا وسينما ومختبر أفكار ومعرفة، إلى جانب مجموعة من المعارض والمجسمات الإبداعية.
للصغار نصيب من المركز أيضًا، يمكنهم الاستمتاع بما يقدمه “متحف الطفل” وخدعه البصرية الشيقة، إلى جانب أنشطة الرسم والقصص.
معرض الطاقة في الظهران
يقع بالقرب من من إثراء، ليأخذ زائريه عبر رحلةٍ علمية، وتجربة شخصية، لاستكشاف عالم البترول وعلومه، والطاقة والتقنية، إما عن طريق لعبة المشكال التفاعلية والتي تتّسع لـ12 لاعبًا، وتحاكي عمليات إنتاج الطاقة خلال ألعاب اللمس التفاعلي، أو عبر المعروضات الحديثة وعروض الأفلام المعنيّة بمصادر الطّاقة البديلة.
معرض الفن الشرقي في الخبر
تحولت شوارع حي البايونيّة التاريخي إلى لوحات فنية على أيدي شباب الفنانين السعوديين، بأعمال عملاقة أظهرت جمال فنون الرسم على الجدران، لتتحول 6 منازل تقليدية في المنطقة إلى لوحات فنية من الألوان البراقة والخطوط والتصاميم المجردة.. يمكن التجول في المنطقة والتقاط الصور التذكارية بجوار هذه الجداريات الباهرة.
متحف الطيبين في الخبر
على مساحة 300 متر مربع في مدينة الخبر، خرج مشروع “متحف الطيبين” إلى الوجود، يضم مقتنيات قديمة، تشمل ألعاب الكبار وألعاب الطاولة، والملصقات والتلفزيونات والكاميرات، وحاويات الطعام والشراب،، بغلت محتويات المتحف نحو 10 آلاف قطعة.
يضم المتحف أيضًا تاريخ تطور عبوات المياه الغازية منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن، إضافة إلى مجسمات شخصيات عالم سمسم، وأشياء أخرى من ذكريات الطفولة.
القرية الشعبية في الدمام
تنقسم بجزئيها إلى متحف تراثي ومطعم شعبي بأجواء تاريخية ونمط حياة بسيط في عصور ماضية، ويضم المبنى المؤلّف من 5 طوابق متحفًا تُعرض فيه العديد من المجوهرات والمخطوطات والأقمشة وغيرها من القطع الأثريّة، وسوقًا صغيرًا يزخر بالحرف اليدوية والعطور العربية والبخور وسلال النخيل المنسوجة والتعليقات الجداريّة.
أبرز معالم القرية هو المطعم بلا شكّ الضي يقدم أشهى الأطباق المحليّة مثل: أطباق المزّة التّقليديّة، وأطباق اللحوم المشويّة، والأرز، والتي تعكس تجربة الطّعام الشّعبيّ الأصيل في البيت السعودي.