أصبحت مدينة ينبع الصناعية بالمملكة العربية السعودية “مدينة تعلم” بعد أن اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم.
وتعد مدينة ينبع الصناعية المدينة الثانية في المملكة بعد الجبيل الصناعية، التي تم اعتمادها في سبتمبر من العام 2020، ثاني مدينة تعلم تدخل الشبكة التابعة لليونسكو.
ما هي مدن التعلم؟
وفقًا لتعريف اليونسكو، فإن مدن التعلم هي التي تعبئ مواردها بشكل فعّال بهدف تشجيع التعليم الشامل للجميع في كافة المراحل، وإحياء الرغبة في التعلّم ضمن الأسر والمجتمعات، وتسهيل عملية التعليم ضمن بيئة العمل، إلى جانب استخدام تقنيات التعليم الحديثة على نطاق أوسع، وتعزيز الجودة والتميز في مجال التعليم وتعزيز ثقافة التعلّم مدى الحياة.
توفر الملامح الرئيسية لمدن التعلم إطارًا محكمًا لتخطيط مدن التعلم ورصد التقدم المحرز في هذا الشأن، وينبغي لمدن التعلم في الوقت ذاته الاستناد إلى أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ومؤشراتها في تطبيق ورصد التدابير التي تتخذها.
مدن التعلم السليمة
تشجع مدن التعلم على التعليم من أجل التنمية المستدامة باعتباره وسيلة للتوعية بتغير المناخ والتلوث والأخطار على الصحة العقلية والبدنية وضرورة حماية البيئة.
الملامح الرئيسية الملائمة لمدن التعلم
تشمل الملامح الرئيسية لمدن التعلم، الحد من الآثار السلبية للأنشطة الاقتصادية وغيرها من الأنشطة البشرية على البيئة الطبيعية.
وتتضمن تحسين الأحوال المعيشية في المدن وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعلم الفعال في جميع الظروف، إلى جانب إنشاء بيئة مواتية للدارسين.
مدن التعلم الشاملة
توفر مدن التعلم فرص التعلم مدى الحياة لجميع الأجيال ولكل مستويات التعليم عبر الآليات النظامية وغير النظامية وغير الرسمية القائمة لديها، باستخدام طرق تعلم متعددة ومرنة، وتوفير إمكانيات الالتحاق ببرامج التعلم والعودة إليها.
وتكتسب هذه المسألة أهمية خاصة فيما يتعلق بالفئات المهمشة أو ضعيفة الحال التي إما لم تتح لها فرصة اكتساب المعارف الأساسية الكافية ومهارات القراءة والكتابة الوظيفية والمهارات المهنية، أو أنها بحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة.