فن

ملحن يمني يخطف قلوب الملايين.. يغني للسلام

رحيم فدعق

يطل المغني والملحن اليمني الشاب رحيم فدعق، على جمهوره من خلال منصات التواصل الاجتماعي، ليخطف قلوب الملايين بعزفه على العود.

الموسيقى في زمن الحرب

رحيم الذي يسعى إلى إنتاج عمل موسيقي خاص يدعو للسلام، يحظى بمكانة كيبرة بين متابعيه من أناء جيله، الذين يرون فيه صوتهم المعبر عن النازحين، ومن كوتهم نيران الحرب.

ويقول المغني اليمني الشاب لـ”العربية.نت”: إنه بدأ العزف على العود مع والده الفنان، ثم أطلق العنان لموهبته في الغناء منذ 2018 عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يحترف التلحين وإنتاج عدة أعمال موسيقية من التراث اليمني، ويعكف حاليًا على تأليف وتلحين وغناء أعمال جديدة”.

وكان رحيم المنتج الموسيقي للمسلسل اليمني رحلة ذهاب 2021، وقام بأداء وتلحين الأغاني، بأسلوب مختلف يميل للغربي وبطابع يمني مع إدخال نفحات العود، وتعاون مع شركة “موكا” في عيد الأم، للاحتفال بكل الأمهات.

ولأنه يرى أن الموسيقى هي بلسم للموجوعين وملاذ وملجأ للمشردين، أوضح إيمانه بأن الشخص الذي يزاول الشيء الذي يحبه فإنه سينجح بالتأكيد، الأمر الذي يجعله مستمر بالعزف والغناء والتلحين رغم عواصف المحن والظروف.

رحيم فدعق

هدنة سلام مستمرة

يعتقد رحيم ضرورة استثمار الموسيقى في إيقاف الحرب والصراعات بوصفها هدنة سلام مستمرة، موضحًا: “لطالما كانت الموسيقى دائماً أداة تغيير وتأثير وتعبير صريح عن مشاعرنا وكل الأشياء التي مررنا بها من حرب وقهر وتكالب ظروف”.

ويطمح لإطلاق مبادرات موسيقية تنشر رسالة تسامح وتعايش بين أطراف النزاع، وترسي قيم السلام وتنبذ الخلافات لبناء يمن جديد.

ويسعى من خلال الموسيقى إلى إحياء التراث الغنائي الحضرمي بإيقاعات شبابية أو ربما بدمج الألحان الغربية معه ليسهل انتشاره عالميًا.

وأضاف: “بحكم صغري فقد كبرت وأنا أسمع الأغاني الحضرمية وأسعى حاليا لإحيائها بأسلوب جديد مع حفظ أصالة اللحن، وقد قمت بمشاركة العديد من الأغاني ليسمع العالم تراثنا الجميل من خلالها فمنها أغنية “طاب السمر” و”المشكلة فالناس” ورائعة الفنان اليمني الراحل أبوبكر سالم “يقول بومحضار”.

ورغم المشهد الفني القاتم في اليمن خلال زمن الحرب، يرى رحيم أن هناك إنتاجات وأصوات جديدة ومواهب شابة تظهر على الساحة وسط ظلام الأزمات، لافتًا إلى أن الأغنية اليمنية تواجه العديد من المحبطات، منها غياب المعاهد التي تدرس الموسيقى اليمنية، وعدم تشجيع المواهب الصاعدة التي تنتج أعمالاً موسيقية عن التراث اليمني.

غالب كامل.. رحيل الصوت الذي لا ينساه السعوديون

مخطوطة ثمينة.. جامعة أمريكية تكتشف أن أحد كنوزها العظيمة مزور!

المنازل الطينية والزخارف الجصية.. معمار تراثي بعبق التاريخ