رياضة

25 مايو يومًا عالميًا لكرة القدم.. ما سر اختيار هذا التاريخ؟

يأتي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة احتفالًا بالذكرى المئوية لأول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ التي أُقيمت في 25 مايو 1924

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإعلان يوم 25 مايو يوما عالميا لكرة القدم، حيث سيتمكن عشاق الساحرة المستديرة التي تعد الرياضة الأكثر شعبية حول العالم من الاحتفال برياضتهم المفضلة في يوم محدد.

سبب اختيار 25 مايو

يأتي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة احتفالًا بالذكرى المئوية لأول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ التي أُقيمت في 25 مايو 1924، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

وقد تم تبني مشروع القرار، الذي قدمه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، حيث اعتمد القرار دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 160 دولة.

ويعد القرار اعترافًا بالامتداد العالمي لكرة القدم وتأثيرها في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والسلام والدبلوماسية، والاعتراف بأن كرة القدم تخلق مساحة للتعاون، بالإضافة إلى الاعتراف بالدور الأساسي الذي يلعبه الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، والدور المهم الذي تلعبه الاتحادات الإقليمية والوطنية لكرة القدم، فضلاً عن الاتحادات ذات الصلة، في الترويج للعبة.

يعد القرار اعتراف بالدور الأساسي الذي يلعبه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والدور المهم الذي تلعبه الاتحادات الإقليمية والوطنية لكرة القدم

ويشجع القرار جميع البلدان على دعم كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية كأداة لتعزيز السلام والتنمية وتمكين النساء والفتيات. كما يشجع البلدان على اعتماد سياسات وبرامج لتعزيز كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية والأنشطة البدنية.

ويدعو القرار جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ونشر مزايا كرة القدم للجميع.

سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة

قال طاهر السني أمام الجمعية العامة إن كرة القدم هي اللعبة رقم واحد التي تتم ممارستها ومتابعتها في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أنها أكثر من مجرد لعبة يلعبها جميع الأعمار في الشوارع والقرى والمدارس والساحات للمتعة.

اعتمدت الأمم المتحدة مشروع القرار، الذي قدمه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني بحضور ومشاركة أكثر من 160 دولة.

وأضاف السني أن كرة القدم بمثابة لغة عالمية يتم التحدث بها في جميع أنحاء العالم، وتتجاوز الحواجز الوطنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، موضحًا أن اللعبة أصبحت “منصة محورية” تدعم المساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي، وهي أرضية مشتركة يلتقي فيها الأفراد من خلفيات مختلفة، ويعززون التفاهم المتبادل والتسامح والاحترام والتضامن.

المصدر:

thesun

espn