يوافق اليوم، 23 أغسطس، اليوم العالمي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق والقضاء عليها، ويصادف اليوم الذي كرسته اليونسكو، بداية انتفاضة دولة هايتي، التي لعبت دورًا محوريًا في إلغاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
ويهدف اليوم إلى الاعتراف بملايين الأبرياء الذين دمرت حياتهم بسبب الحرب، جشع القوى الاستعمارية بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص أُجبروا على ترك إفريقيا مستعبدين -ما يقرب من 11 مليونًا من أولئك الذين يعملون في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي- وهو ما يرقى إلى عقوبة الإعدام بالنسبة للكثيرين.
أدت العبودية أيضًا إلى تغيير النسيج الاجتماعي للقارة الإفريقية عن طريق خفض عدد السكان إلى النصف في عام 1800 لو لم تحدث العبودية.
جرى استعباد ملايين الأفارقة، نزل 300.000 منهم في الولايات المتحدة، ولكن وصل المزيد منهم عبر تجارة الرقيق بين الأمريكيين، تم إنزال 4.5 مليون من الأفارقة المستعبدين في منطقة البحر الكاريبي و3.2 مليون في البرازيل الحالية.
عدد الأفارقة المستعبدين في أوروبا والأمريكيتين حسب المنطقة (1514- 1866)
– سيراليون
246.155
– جنوب شرق إفريقيا
408.087
– سينيغامبيا “السنغال وجامبيا”
603.140
– خليج بيافرا “غرب إفريقيا”
1.116.827
– خليج بنين
2.480.117
– غرب ووسط إفريقيا
3.472.025
– بقية دول إفريقيا
2.301.770
بالأرقام.. إلى أين وصلت سيطرة أمازون على مبيعات الكتب؟
بالأرقام.. عوائد بث الدوريات العالمية لكرة القدم في الموسم الماضي
بالأرقام.. الوقود الأحفوري حول العالم بين زيادة الطلب واللجوء للبدائل
